معاني أسماء الله الحسنى بالكامل
الدعاء بأسماء الله الحسنى يُعزز التوحيد، ويحقق التوسل لله ويُعمق الشعور بالإيمان، ويشجع المؤمن على تطبيق معاني الأسماء الحُسنى في حياته اليومية.
أسماء الله الحسنى بالترتيب مع معانيهم
لأسماء الله الحسنى فضل عظيم على مَن يحفظها حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: (إنَّ للهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِئةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ)، أي أنه من يفهم معانيها ويتعبد بها ويدعو الله بها ينال ثواباً عظيماً، إليك معناها وترتبيها:
- 1- الله: هو الاسم الأعظم الذي يشير إلى الذات الإلهية، ويختص به سبحانه فهو اسم جامع لكل الأسماء والصفات.
- 2- الرحمن: هو اسم يعبر عن الرحمة الواسعة التي تشمل جميع الخلق، رحمة بلا حدود تشمل كل شيء في السماوات والأرض يمنحها الله للخلق جميعاً.
- 3- الرحيم: يدل على الرحمة الخاصة التي يُنعم الله بها على المؤمنين، وهي رحمة دائمة في الدنيا والآخرة تتجسد في لطف الله ورعايته الخاصة.
- 4- الملك: هو الذي يملك ويهيمن على الكون بأسره، هو صاحب السيادة المطلقة لا يخرج شيء عن أمره ولا يُنازعه أحد في ملكه.
- 5- القدوس: يعني الطهارة المطلقة والكمال، الله منزه عن كل نقص وعيب هو الطاهر في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
- 6- السلام: هو الذي ينشر الطمأنينة والأمان في نفوس عباده يُبعد عنهم كل نقص وخلل، وهو مصدر الراحة والأمان.
- 7- المؤمن: هو الذي يصدق وعده ويمنح عباده الأمان، هو الذي يبعث الطمأنينة ويؤمِن المؤمنين من الخوف.
- 8- المهيمن: هو الذي يراقب كل شيء ويشرف عليه يحيط علمه بكل ما يقع في الكون، يحفظ ويدبر أمور الخلق بحكمة.
- 9- العزيز: القوي الغالب الذي لا يُقهر يمنح العزة لمن يشاء، ويعلو على كل شيء بقدرته وقوته.
- 10- الجبار: الذي يُصلح الأمور ويجبر كسر المظلومين، يملك القوة والهيمنة ولا يُقهر.
- 11- المتكبر: هو المُتعالي عن صفات المخلوقين، عظيم الذات والصفات لا يماثله أحد في كبريائه.
- 12- الخالق: الذي يُبدع الخلق من العدم، يصورهم ويجعلهم على أحسن هيئة وتقويم.
- 13- البارئ: الذي يخلق الأشياء ويصورها بشكل مُتقن، ويبرزها إلى الوجود من العدم.
- 14- المصور: هو الذي يصور خلقه في أجمل صورة، يمنحهم هيئة وشكلاً يتناسب مع قدرته وحكمته.
- 15- الغفار: هو الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب، يصفَح عن الخطايا ويمنح عباده فرص التوبة.
- 16- القهار: القوي الذي يقهر كل شيء، لا يغلبه شيء وتنفُذ إرادته في كل شيء وقتما يشاء وأينما يشاء.
- 17- الوهاب: هو الذي يمنح الهِبات والعطايا بدون مقابل يُعطى بلا حدود، هو الجواد الكريم.
- 18- الرزاق: هو الذي يرزق الخلق ويمنحهم سُبل العيش بدون حول منهم ولا قوة، يوفر لهم حاجاتهم ويقسم لهم أرزاقهم.
- 19- الفتاح: الذي يفتح للناس أبواب الخير، وييسر لهم أمورهم ويكشف عنهم الكرب.
- 20- العليم: هو العالِم بكل شيء المُحيط بكُل الأزمنة والأماكن يعلم الماضي والحاضر والمستقبل، لا يغيب عن علمه شيء.
- 21- القابض: الذي يقبض الأرواح ويمنع الرزق مِمن يشاء، حسب رِضاه وحكمته.
- 22- الباسط: هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، يمنحهم من فضله بغير حساب تبعاً لحكمته.
- 23- الخافض: الذي يخفض من شأن مَن يشاءُ من عباده ويُبدل الحال من العلو إلى الوضاعة بحكمته وعدله.
- 24- الرافع: هو الذي يرفع من شأن من يشاء ويعز عباده، ينصر المظلوم ويعلي من قدر المؤمنين.
- 25- المعز: هو الذي يمنح العزة لمن يشاء من عباده يُكرم من يشاء، ويرفع مكانته بين قومه وأهله.
- 26- المذل: الذي يذل من يشاء من أعدائه، يخفض شأن المتكبرين والمتجبرين ويكسِر كبريائهم أمام نفوسهم.
- 27- السميع: هو الذي يسمع كل شيء، يسمع دعاء عباده ويستجيب لهم، لا يغيب عنه صوت أو سر يتنزل من فوق السماوات ليسمع حاجة عبده في جوف الليل.
- 28- البصير: يبصر ما خفي وما ظهر، ويعلم ما في النفوس والخواطر ولا يخفى عليه خافية.
- 29- الحكم: هو الذي يحكم بين عباده بالحق، يفصل بينهم بالعدل ولا يظلم أحداً أبداً.
- 30- العدل: العادِل في كل أوامره، لا يحيف ولا يظلم هو الله العادل الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح.
- 31- اللطيف: هو الذي يلطف بعباده، يعلم خفايا الأمور ويدبِرها بلطف وحكمة وييسر لهم السبل.
- 32- الخبير: و العالم بخفايا الأمور وبواطن الأشياء، إن كان مثقال حبة من خردل فهو يعلمُها أينما كانت.
- 33- الحليم: هو الذي يصبر على عباده ويعفو عنهم، لا يُعجل بالعقوبة ويغفر الذنوب برحمة.
- 34- العظيم: ذو العظمة والكبرياء، عظيم الذات والصفات لا شبيه ولا مثيل له.
- 35- الغفور: هو الذي يغفر الذنوب لعباده مهما كثرت، ويستر عيوبهم بفضله رحيم بعباده ويعفو عن زلاتهم.
- 36- الشكور: هو الذي يُثيب عباده على طاعتهم، ويضاعف لهم الأجر على أعمالهم حتى لو كانت بسيطة.
- 37- العلي: ذو العلو المطلق، المتفرد بعظمته لا يرقى إليه شيء هو العلي فوق كل شيء بقوته وسلطانه.
- 38- الكبير: الذي يكبر ويعظم عن كل نقص، له الكمال المطلق وكل شيء دونه في عظمته وجلاله.
- 39- الحفيظ: هو الذي يحفظ خلقه ويرعاهم، يحفظهم من الضرر ويحفظ أعمالهم ليجازيهم بها.
- 40- المقيت: يمد عباده بالقدرة على العيش، يمدهم بالعون والقوة والصبر على الشدائد.
- 41- الحسيب: هو الذي يكفي عباده حاجتهم ويحاسبهم على أعمالهم، هو الكافي المُراقب لأعمال الخلق ويُسجل كل شيء عنده.
- 42- الجليل: هو المتصف بالعظمة والجلال، له الهيبة والمقام الرفيع وجلاله يظهر في خلقه وقدرته.
- 43- الكريم: يُعطي بغير حساب ويكرم عباده بالنعم، يمنح الخير ولا يمنع العطاء عن أحد من عباده.
- 44- الرقيب: هو الذي يراقب كل شيء، لا يغيب عنه شيء من أعمال عباده هو العالم بالخفايا.
- 45- المجيب: القريب الذي يستجيب لدعاء عباده، يقبل منهم الدعاء ويمنحهم ما يسألون.
- 46- الواسع: هو الذي وسعت رحمته وعلمه وقدرته كل شيء، لا يحِده شيء وهو شامل بكرمه.
- 47- الحكيم: الذي يضع كل شيء في موضعه بحكمة، يخلق ويدبر الأمور بغاية الإتقان والعلم.
- 48- الودود: هو المحب لعباده، يودهم ويُقربهم إليه ويرزقهم ويعطف عليهم برحمته وكرمه.
- 49- المجيد: صاحب المجد والعظمة له الكمال والجلال، هو القدير الذي يستحق الحمد والمجد.
- 50- الباعث: هو الذي يبعث الموتى للحساب يوم القيامة، ويمنح الحياة من بعد الموت ولا أحد له القدرة سواه سُبحانه.
- 51- الشهيد: هو الشاهد على كل شيء يرى ويعلم ما في النفوس، وهو العليم بما ظهر وما بطن.
- 52- الحق: هو المتصف بالصدق في ذاته وصفاته، كل ما يفعله حق وعدل هو الحق المبين الواضح لخلقه.
- 53- الوكيل: الذي يتولى شؤون عباده، يكفيهم حاجاتهم ويدبر أمورهم هو المطمئن لهم ومَن توكل على الله فهو حسبُه.
- 54- القوي: هو صاحب القوة المطلقة، وله القدرة التامة على كل شيء هو خالق القوة بحد ذاتها.
- 55- المتين: شديد القوة والثبات لا يضعف ولا يعجز، قدرته لا تحدها حدود.
- 56- الولي: مَن يتولى عباده وأي شيء يخصهم، يتولى رعايتهم وحفظهم وشؤونهم في الدنيا والآخرة يتولى رَفع السماء وثبوت الجبال على الأرض.
- 57- الحميد: هو المستحق للحمد والثناء يحمده خلقه على نعمة وجوده، هو المحمود على الدوام.
- 58- المُحصي: هو الذي يحصي أعمال عباده يعلم عددهم وأعمالهم، لا يغيب عنه شيء من خلقه ويُحصى عدد النجوم ومرات ظهور الليل والنهار.
- 59- المبدئ: هو الذي يبدأ الخلق وينشئه من العدم، هو الذي أبدع الكون بإرادته وقدرته.
- 60- المعيد: هو الذي يُعيد الخلق بعد الموت، يبعثهم ليحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.
- 61- المحيي: الذي يمنح الحياة ويحيي الأجساد، هو الذي يبعث الحياة في خلقه بقدرته وعظمته.
- 62- المميت: هو الذي يميت الأحياء ويقبض أرواحهم في وقتها المقدر، هو الذي يفني الخلق بأكملهم.
- 63- الحي: هو الحي الذي لا يموت حياته أزلية وباقية، لا يعتريها نقص أو فناء فلا اول لحياته جل جلاله ولا آخر لها.
- 64- القيوم: هو القائم على كل شيء بنفسه لا يحتاج إلى أحد، يدبر أمر الكون ويبقيه بمُفرده.
- 65- الواجد: هو الذي يجد كل شيء ويعلَمه، وهو الغني الذي لا يحتاج إلى شيء فهو واجد كُل شيء وخالِقه.
- 66- الماجد: صاحب المجد والكرامة، له العزة والجلال يعلو على كل شيء بجلاله.
- 67- الواحد: هو المتفرد في ذاته وصفاته، لا شريك له ولا مثيل هو الله وحده خالق هذا الكون.
- 68- الصمد: هو الذي يُقصد في الحوائج، يكفي عِباده حينما يسألونه ويصمدون إليه في الحُزن والفرح.
- 69- القادر: هو الذي يقدر على كل شيء، قدرته مطلقة لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
- 70- المقتدر: الذي يملك القدرة التامة على كل شيء، يقدر ويهيمن بقوته على جميع مخلوقاته.
- 71- المقدم: الذي يقدم من يشاء من عباده، يمنحهم الأفضلية والرفعة وكل شيء عنده بمقدار وسبب وحِكمة لا يعلمها إلا الله.
- 72- المؤخر: هو الذي يؤخر من يشاء، هو الذي بيده التقديم والتأخير بحكمته سواء كان يؤخر عِباده أو حدث مُعين.
- 73- الأول: هو الذي لا بداية له، هو الأول الذي ليس قبله شيء.
- 74- الآخر: هو الذي لا نهاية له، هو الباقي بعد فناء الخلق فلا شيء بعده.
- 75- الظاهر: الذي يظهر في خلقِه بعلاماته، ولا يغيب عن أي شيء في كُل ما خلقه دلالة على وجوده سُبحانه.
- 76- الباطن: هو الذي لا يُرى بحواس الخلق، يعلم خفايا الأمور ولا يدركه البصر ولكن تدركه القلوب والعقول.
- 77- الوالي: هو المتولي لأمور الخلق، الوالي عليهم وحاميهم وقاضي حاجاتهم.
- 78- المتعالي: هو المُتنزه والمُتكبر عن مشابهة المخلوقات، هو السامي في ذاته وصفاته.
- 79- البر: هو المحسن البار بعباده، لطيف بهم يمنحهم من خيراته بغير حساب.
- 80- التواب: هو الذي يقبل توبة عباده ويغفر لهم، يفتح لهم باب الرجوع إليه.
- 81- المنتقم: الذي ينتقم من الظالمين، ينصر المظلومين ويعاقب المُعتدين بدون وجه حق.
- 82- العفو: هو الذي يعفو عن الذنوب يغفر ويصفح، ويُعطي فرص لا حدود لها.
- 83- الرؤوف: هو الحاني الرؤوف الذي يعطف على عباده ويلطُف بهم و يعلم حالهم وحاجاتهم وضعفهم.
- 84- مالك الملك: صاحب الملكية المطلقة، لا يشاركه أحد في ملكه فهو مالِك الكون كله، و يهب الملك لمن يشاء من عباده.
- 85- ذو الجلال والإكرام: هو صاحب العظمة والجلال، وهو الكريم الذي يكرم عباده بالنعم ويمتاز بالهيبة والجلال.
- 86- المقسط: هو العادل الذي يقيم العدل بين خلقه، وينصف المظلومين ويجازي كل إنسان بعمله.
- 87- الجامع: الذي يجمع الخلائق يوم القيامة، ويجمع كل شيء لحكمة وإرادة ويجمع كل إنسان بضالته ويهديها إليه.
- 88- الغني: هو المكتفي بذاته فلا يحتاج إلى شيء، ويفيض على عباده بالنعم بغير حساب.
- 89- المغني: هو الذي يغني عباده بفضله ورزقه، ويمدهم بما يحتاجون ويعينهم على دُنياهم.
- 90- المانع: الذي يمنع بقدرته ما يضر عباده، ويمنع عنهم ما ليس في صالحهم.
- 91- الضار: هو القادر على أن يضر من يشاء، وهو الحكيم في تصريف الأمور وفق حكمته.
- 92- النافع: هو الذي ينفع عباده بكل خير، ويجلب لهم النفع والرحمة بكرمه.
- 93- النور: هو الذي يهدي عباده إلى الحق، ويجعل في قلوبهم نوراً يهتدون به في مسيرتهم.
- 94- الهادي: الذي يرشد خلقه إلى الطريق القويم، ويدلهم على ما فيه الخير.
- 95- البديع: الخالق الذي يبدع ويبتكر يخلق من غير مثال مُسبق، ويجعل كل شيء في نظام متقن.
- 96- الباقي: هو الذي لا يفنى ولا يزول بقاءه أزلي، وهو الدائم الذي لا يتغير.
- 97- الوارث: هو الذي يرث الأرض ومن عليها بعد فناء الخلق، ويظل هو الباقي.
- 98- الرشيد: الذي يرشد خلقه إلى ما فيه صلاحهم، هو الحكيم في هدايته وتدبيره.
- 99- الصبور: الذي لا يعجل بالعقوبة على العُصاة، بل يعطيهم الفرصة للتوبة والصلاح صبور على أذى الخلق.