اضطراب التعلق المرضي، خطوات فعالة للتخلص من هذا الاضطراب
مشكلة التعلّق بالآخر بشكل مفرط قائم على المبالغة والخوف الدائم من الفقد، تجعل صحتك النفسية على المحك، إليك أهم أسباب اضطراب التعلق وعلاجه.
تعاني من اضطراب التعلق المرضي؟ خطوات فعّالة للتخلص من أزمة التعلق
في هذا المقال ستتعرف على:
- ما هو التعلق المرضي؟
- أسباب اضطراب التعلق المرضي.
- ما هي أعراضه؟
- كيفية معالجة التعلق المرضي.
1- ما هو التعلق المرضي؟
هو اضطراب نفسي وشكل من أشكال العلاقة العاطفية والروابط القوية الاختلالية، التي تنشأ من قِبل بعض الأشخاص للوالد/ة أو للحبيب أو مقدم الرعاية أياً كان، ويميلون حينها للاعتماد العاطفي على الآخر والخوف الدائم من الهجر، مما يعيق قدرتهم على بناء علاقات صحية بسبب تأثيره على الصحة النفسية للفرد.
2- أهم أسباب التعلق المرضي
1- تجارب الطفولة المبكرة
بناء طفولة سليمة له تبعات في المستقبل على شخصية الطفل، وإن التجارب المأساوية التي يعيشها في الصغر مثل الخسائر، أو حالات الانفصال بين الوالدين، تقوّض لدى الطفل شعور الأمان والثقة.
2- عوامل بيئية
العيش في بيئة غير مستقرة والتغيّر المتكرر للبيئة أو تغيّر مقدم الرعاية تمنح الطفل شعور بعدم الأمان والخوف من الهجر مما يخلق لديه شعور الحاجة العاطفية لشخص في المستقبل.
3- الخسارة والصدمة
التجارب المؤلمة والصدمات أو الخسائر تترسخ في العقل اللاواعي للطفل وتُترجم على هيئة طاقة سلبية في المستقبل داخل الذاكرة الجسدية والعقلية ويصدّرها الطفل على هيئة تعلّق مرضي.
4- السلوك المكتسب
إن فكرة تواجد الطفل ضمن بيئة تتمثل الروابط الأُسرية بها على التعلق المرضي أو سلوكيات مقدمي الرعاية يمكن أن تخلق من الطفل شخص غير قادر على إقامة علاقات صحية.
5- اضطراب القلق والاكتئاب
والذي يمكن له أن يؤثر بالسلب على نفسية الطفل ودفعه للاعتماد العاطفي على الآخر.
3- أبرز أعراض التعلق المرضي
- الخوف المستمر من الهجر.
- التلاعب النفسي والسيطرة بالشخص الآخر من أجل الحفاظ على العلاقة معه ومنعه من الابتعاد.
- اضطراب عاطفي يتمثل بإعطاء ردود فعل مبالغة على تصرفات الآخر رغم أن الأمر سهل بالنسبة للآخرين ويمكن حلّه دون تطرف عاطفي.
- الاعتماد العاطفي المبالغ به.
- الشعور بعدم كفايته وعدم الأمان.
- الحاجة الدائمة للعاطفة والاهتمام والطمأنينة.
- الشعور بالحزن والاكتئاب عند غياب الآخر.
4- علاج اضطراب التعلق المرضي
يحدث العلاج بعدة طرق منها:
- الاستعانة بمتخصص نفسي.
- علاج سلوكي معرفي يعتمد نظام كشف الأسباب وأنماط التفكير السلبية واستبدالها بأفكار ايجابية.
أما بالنسبة للخطوات الأكثر فاعلية لعلاج التعلق المرضي فإنها تبدأ بـ:
- تعزيز الثقة بالنفس من خلال ممارسة بعض الأنشطة وتعلم مهارات تحقق الاكتفاء الذاتي وإشباع النفس وبناء جسور الثقة مع الذات بقدراتها دون الحاجة لمن يُشبع النفس بالعاطفة.
- توطيد الشعور العاطفي بأن بناء العلاقات الصحية يلزمه شعور قوي بالطمأنينة تجاه الشخص الآخر.
- ادارة المشاعر المرتبطة بالخوف من الهجر وعدم الاطمئنان بتطبيق تقنيات التنفس العميق، الخروج في نزهة، التأمل والاسترخاء.
- وضع حدود في العلاقات.
- تخصيص وقت للعناية بالنفس وإشباعها عاطفياً بالرضا الذاتي.
- عدم التركيز في سلوكيات الآخر سواء كان الشريك أو أحد الوالدين أو غيرهم وذلك لتجنب خلق سيناريو يبث عدم الطمأنينة بنفس المتعلق جراء أوهام عبثية نتجت عن التركيز في السلوكيات.
المصدر: Clinic LES Alpes + NCBI + منصة تطمين.
تم نسخ الرابط





