معلومات شاملة عن الحاسة السادسة
من المتعارف عليه أن الحواس هي خمسة، ولكن ما رأيك بالقدرات القوية التي تكمن خلف الحاسة السادسة؟ تعرف على كامل معلوماتها الآن.
ما هي الحاسة السادسة
وهي القدرة التي يمتلكها الشخص وتجعله يشعر بالأمور أو يعرفها دون استخدام أحد حواسه الخمسة، وتعتبر من القوى الإدراكية وتتمثل بالقدرة الحدسية الحادة، وبالمعنى الأقرب نجد أنها الشعور الباطني الذي يرشد الفرد نحو الاتجاه الصحيح أو ادارك أمور لا يمكنه إدراكها عبر حواسه، إذ أنها عبارة عن قوة تراكمية للحواس الخمسة التي تجتمع فيما بينها وتحقق تناغم قوي يعطي الفرد المعرفة الداخلية بالأمور.
ماهي الحاسة السادسة عند المرأة
إن هذه الحاسة بالنسبة للمرأة تعتبر أقوى وتفوق نسبتها لدى الرجال وذلك لكون المرأة عاطفية أكثر، كما أن المرأة تعتمد على الحدس في جميع أمورها بدلاً من التفكير، وتمتاز هذه الحاسة عموماً بأنها الشعور بالأشياء قبل حدوثها ولذلك نجد أن الأم تستيقظ بشكل مفاجئ فتجد طفلها سيسقط على الأرض، وذلك يعود إلى قوة الحاسة لديها أكثر وخاصةً عند الأمهات تجدها قوية بشكلٍ رهيب، رغم عدم معرفة سبب وجود الحاسة الشعورية السادسة تلك عند أشخاص دون غيرهم ولكن على ما يبدو أنها نوع من القوة الكامنة الناتجة عن التناغم القوي بين الواقع والشعور مما يعني أنه يحدث جراء تخزين العقل لكمية معلومات مما يمنحها تناغم قوي ونوع من التواصل مع الشعور لدرجة توقع الأشياء قبل حدوثها.
صفات من يمتلك الحاسة السادسة
بالمجمل نجد أن صفات من يمتلكون هذه الحاسة تتميز بأنها:
- القدرة على إدراك ما لا يدركه الآخرين.
- القدرات المتمثلة في رؤية الأشياء التي لا يراها الآخرين.
- القدرات الهائلة بالإحساس بالأشياء حتى قبل وقوعها.
كيفية تقوية الحاسة السادسة؟
رغم أن تلك الحاسة تكون عند البعض دوناً عن البعض الآخر إلى أن هناك أساليب لتقويتها وما يميزها أنها قادرة على توجيهك على الطريق الصحيح أو إثبات صحة خطاك ومن الطرق المتبعة لتقويتها هي:
التأمل
إن صوت هذه الحاسة يأتي بهيئة شعور يتطلب منك التمعن به جيداً، وما يساعدك على تقوية الشعور هو التأمل والتعمق به لسماع صوت الشعور بعيداً عن الضوضاء والصخب.
التناغم بين الحواس
عليك أن تستخدم حواسك الخمسة بتمعن وتركيز على كل حاسة حتى تستطيع ملاحظة كل الأشياء لأننا وكما قلنا سابقاً أن الحواس الخمسة تعمل بخاصية تناغم عليك التركيز بينها حتى تساعد الحاسة الإضافية السادسة على الظهور.
انتبه لأحلامك
عادةً ما تنقل لك تلك الحاسة الأشياء التي ستحدث من خلال برمجية العقل اللاواعي الذي يعمل على عرض الشعور المستبق للأحداث بهيئة خيالات وأحلام، أي أن العقل اللاواعي سيعمل بجهده الكامل على إصدار إشارات حول الأشياء التي ستحدث لك لذا حاول أن تنتبه لما تحلم به وتتمعن به.
كن خلّاقاً
أي حاول أن تشارك في جميع الأنشطة المختلفة التي تتطلب منك الابداع والابتكار لأنها تعمل بخاصية تحييد العقل الواعي وتنشيط الحدس لديك أكثر وبهذا تنشط الحاسة لديك بشكلٍ أقوى.
انتبه لمؤشراتك الجسدية
فكما يحدث دائماً عندما تصاب بالذعر مثلا فيأتيك شعورٌ بالغثيان فإن إشارات الحاسة هذه تأتي بصورة شعور ما، مما يعني أنه عليك التنبه لمؤشراتك الجسدية عند محاولتك لإصدار أي قرار فقد ينتابك إحساس بالقلق عند اصدارك القرار ويكون هذا مؤشر للحاسة تحاول أن ترسله إليك لتجعلك يقظاً ومنه قد ينتابك شعور بالتفاؤل الشديد أثناء اصدار الحكم وهذا قد يدل أيضاً على الإشارات الصادرة عن حاستك الإضافية.
اصغ إلى حدسك أياً كان
لتقوية هذه الحاسة عليك أن تمنحها الثقة عندما تنبهك بأي شيء، فمثلاً لو فرضنا أنك مقدمٌ على خطوة ما وشعرت بأنك غير مرتاح فـ عليك عدم الإقدام عليها والإيمان بحدسك وخاصةً إن كنت قد سبق وكان حدسك صحيحاً.
من أهم الأسئلة شائعة حول الحاسة السادسة
نجد أن كثيراً من الرواد يطرحون الكثير من الأسئلة حول تلك الحاسة وعليه قمنا بجمعها وتحضير الأجوبة الوافية لها ومن أبرز تلك الأسئلة نجد:
هل الحاسة السادسة نعمة من الله؟
ما يميز هذه الحاسة أنها فطرية وتأتي توفيقاً من الله تعالى فهي ليست إرادية وليست ناتجة عن رغبة الشخص إنما هي منحة من الله تعالى يوهبها لمن يشاء كما أنها ليست علم في الغيبيات لأن هذا الأمر لله تعالى وحده ولكنها شيء من التوقع الغير مباشر واللا ارادي ينتج بهيئة شعور أو إحساس باطني.
هل يمكن اختبار الحاسة السادسة؟
نعم، هناك الكثير من البرامج والاختبارات المجهزة لتعريفك بقدرات حاستك السادسة ومعرفة ماهية تلك الحاسة ويتم طرحها من خلال عدة أسئلة مدروسة تعمل على فهم ما إن كنت تمتلك مزايا تلك الحاسة أم لا.
هل الحاسة السادسة حقيقية؟
في الحقيقة ما من تفسير علمي يثبت وجود مثل تلك القدرات ولكن هناك في حقيقة الأمر ظواهر تثبت وجود تلك القدرات عند الأكثرية والتي لم يجد لها العلم تفسير حتى الآن.