ما هو أضطراب الصمت الانتقائي وأسبابه وأعراضه
اضطراب الصمت الانتقائي هو اضطراب يدفع بطفلك لعدم الرغبة في التواصل أبداً فإن كان طفلك من المصابين به فهذا المقال يهمك.
ما هو اضطراب الصمت الانتقائي؟
الصمت الاختياري او اضطراب الصمت الانتقائي هو أحد اضطرابات القلق، يبدأ في مرحلة الطفولة ويكون الفرد فيه لا يتحدث إلا مع أفراد محددين وبشكلٍ قليل ويكون غير قادر على التواصل الاجتماعي عامةً ويرافق هذا الاضطراب الرهاب الاجتماعي أو شعور بالخجل المفرط وبعض الأشياء الأخرى وهذا الأضطراب يصيب الأطفال كثيراً ويلازمهم طيلة حياتهم إن لم يتعالجوا منه.
ما هي أسباب الصمت الانتقائي؟
هناك عدة عوامل التي تدفع بالفرد لعدم التحدث والتواصل مع الأفراد ومن هذه الأسباب:
- عوامل وراثية: قد يكون للجينات دور في نقل حالة الخجل والتوتر الشديد إذ تبين في بعض الدراسات أن أعراضه قد ظهرت على أفراد مع عائلاتهم أيضاً.
- عوامل بيئية: قد يكون للمحيط دور كبير في نقل هذا الاضطراب وتحريضه بسبب مواقف تعرض بها أحدهم للإحراج ففضّل الصمت، فينتقل بهذا للفرد صورة عن تفضيل الصمت وعدم التواصل مع الغير تحسباً لأي حرج.
- اضطرابات نفسية: مثل اضطراب القلق أو الرهاب الاجتماعي.
- الافراط في استثارة منطقة (اللوزة) في الدماغ والتي ترسل بالتالي إشارات خطر محتمل والاستجابة لها يكون غالباً الصمت وعدم الاقتراب.
وقد تكون تلك الأسباب غير كافية لقياس هذا الاضطراب إذ أن الأسباب الكاملة لا تزال مجهولة.
ماهي أعراض الصمت الانتقائي؟
للصمت الانتقائي عوارض كثيرة تشير لإصابتك بهذا الاضطراب سواءً كانت منذ الطفولة أو إلى مراحل عمرية متقدمة، ومن هذه الأعراض:
- الانعزال وعدم حب التواجد بين الجماعات.
- فشل القدرة على إظهار إيماءات الوجه كالابتسام.
- توتر وقلق شديد.
- الحركات الجسدية العشوائية والمحرجة.
- الصعوبة في التعبير عن المشاعر حتى للعائلة.
- الحساسية للضجيج والصخب.
- الخجل المفرط في أغلب المواقف.
كيفية علاج الصمت الانتقائي؟
إذا كان الاضطراب واضح على طفلك مبكراً فيكون العلاج منذ طفولته أفضل وأكثر فعالية ومن طرق العلاج:
- إشراك طفلك في أنشطة لا تحتاج الكلام مثل الرسم.
- عدم إجبار طفلك على التحدث لكي لا ينتج بهذا رد فعل عكسي مع زيادة حالة التوتر لديه.
- التعزيز الإيجابي لما يقوله لك وتحفيزه على ايجابية التواصل.
- العلاج السلوكي المعرفي وهو اكتشاف الأسباب وراء قلق طفلك ومحاولة وضع النقاط عليها للتغلب عليها.
- التعرض بشكل تدريجي لمواقف بسيطة من المواقف التي عادةً توتره وبعد التعرض حاوريه بكل ما حدث.
- جعله يتواصل مع الغير بطريقة غير مباشرة مثل الرسائل والاتصالات تدريجياً.
- حفز طفلك على التجاوب ولا تضغط عليه أبداً.