انفجار شمسي عظيم يهدد الاتصالات في الأسابيع القادمة
كثرت الأحاديث حول انفجار شمسي قوي سيضرب الأرض فما هي المخاطر والنتائج المرافقة لهذا الانفجار، تعرف عليها الآن.
انفجار شمسي عظيم يهدد الاتصالات في الأسابيع القادمة
تشهد الأرض تقلبات كبيرة في غلافها الجوي في الآونة الأخيرة ولكن هناك تحذيرات كثيرة تفيد بأن الأرض معرضة لعاصفة شمسية قوية إذ بينت الفرق البحثية الأميركية إلى أن هذه العاصفة ستضرب الأرض في نهاية هذه الأسابيع حيث أن تلك الدورة الشمسية تحدث كل (11) عام وسيتبعها فقدان للاتصالات وانقطاعات في التيار الكهربائي والانترنت، إذ بينت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي أن التحذيرات كبيرة من تلك العواصف المغناطيسية خصيصاً بعدما وصل انفجار شمسي إلى الأرض يوم الجمعة.
ما معنى انفجار طاقة الشمس؟
تداول الكثير من الرواد في الآونة الأخيرة مصطلح الانفجار الشمسي وبقي الجواب مبهماً للبعض، لذا في هذا المقال نبين لك ماهيته وآثاره:
انفجار طاقة الشمس هو عبارة عن وميض وانبعاثات رياح شمسية مفاجئة يرفع من حدة سطوع الشمس ويكون واضحاً على سطحها حيث تصل الشمس في هذه الحالة إلى ذروتها وتطلق انفجارات عملاقة وكمية من الطاقة تعادل ملايين القنابل النووية بسبب تسخين الجزيئات من بروتونات وإلكترونات ونوى ثقيلة تدفع لتسارعها في الغلاف الجوي وتصل هذه الجزيئات في خلال ساعة إلى الأرض وتستمر في التدفق لعدة ساعات، مما ينتج عنه انفجار شمس الأرض اليوم.
ماهي آثار ونتائج الانفجار الشمسي؟
هناك آثار متعددة نلخصها لك كالتالي:
- العاصفة الشمسية تؤدي إلى انبعاث عواصف مغناطيسية تعمل على تعطيل شبكات الأرض.
- التأثير على هجرة الطيور.
- التغير في كثافة الحرارة في طبقات الجو العليا.
- التأثير على الأقمار الصناعية وخروجها عن مداراتها الأساسية.
- يشمل تعطيل الشبكات إلى تهديد شبكات الانترنت والاتصالات في المنطقة التي ستضربها العاصفة الشمسية.
- التأثير على نظام تحديد المواقع العالمي الجي بي إس لمدة ساعة على الجانب المواجه للشمس من الأرض.
هل العاصفة الشمسية لها أضرار على الإنسان؟
العاصفة الشمسية تؤثر في شكل الظواهر الطبيعية مثل الشفق القطبي، الذي ظهر في بعد المدن التي لم تعد على رؤيته مثل أسبانيا واستراليا وآثار أخرى كانقطاعات في التيار الكهربائي بسبب الانبعاثات الجزيئية للالكترونات والبروتونات الساخنة لذا تنحصر آثارها على الخسائر الاقتصادية ولا تضر الإنسان مطلقاً.
ما هو تاريخ الانفجار الشمسي؟
لوحظ أول انبثاق شمسي في العالم في عام 1859 عندما كان رائد الفضاء ريتشارد كارينغتون يراقب البقع الشمسية من خلال التلسكوب لتظهر أمامه انبعاثات ضوئية قوية من الشمس لم يرى مثلها مسبقاً، وفي خلال يوم بدأت أشياء غريبة تحدث في العالم بعد رؤيته لتلك البقع إذ ظهرت أشفاق قطبية ملونة بألوان زاهية في نصف الكرة الشمالي حتى الجنوب ومن شدة قوة ضوء الشفق كان الناس يستطيعون قراءة الصحف على ضوء الشفق فقط.