عمل الفقهاء والعلماء على إيجاد إجابة منطقية تشبع تعطش الناس لمعرفة التفسير وراء سؤال اين تذهب القطط يوم عيد الاضحى ولماذا؟ إليك الإجابات.
اين تذهب القطط يوم عيد الاضحى؟
يراود الكثير سؤال يتردد في أذهانهم ويكثر صداه أكثر قبل عيد الاضحى و السؤال يحمل في طياته تعجباً عن ظاهرة غريبة وهي ذهاب القطط واختفائها التام في أول أيام عيد الاضحى المبارك، فهل هذا حقيقي؟ بيّن بعض المفسرين إلى أن الإجابة قد تكمن خلف تفسير الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهاق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنها رأت شيطاناً) أي أنه قد يرجح سبب هروب القطط هو أنها ترى الملائكة عندما يرفع عنها الحجاب فتهرب خشيةً منهم واحتراماً لهم.
لماذا تختفي القطط يوم عيد الاضحى؟
بقي الجدل قائم حول قصة القطط يوم عيد الاضحى فكان البعض يجد أن التفسير المنطقي لهذه الظاهرة هو أن القطط تهرب نتيجة رغبتها في الابتعاد عن رائحة الدم وأن مظهر ذبح الأضحية يخيفها وهو أكثر تفسير منطقي لهذه الظاهرة.
اختفاء القطط يوم عيد الاضحى بين الخرافة والحقيقة
هناك بعض الخرافات المتداولة فيما يخص سؤال ما هو سبب عدم ظهور القطط في عيد الاضحى؟ وسؤالٌ آخر أكثر غرابة وهو هل القطط تذهب إلى الحج في عيد الاضحى؟ فكانت الآراء تقول:
- أن بعض الخرافات المتداولة تبين أن القطط تذهب لأداء فريضة الحج والذي سبق لرجال الدين أن أكدوا عدم صحته.
- يعتقد البعض أن القطط تذهب بسبب دعوتهم على مائدة سيدنا سليمان عليه السلام.
- ويعتقد البعض أن الجن يخطف بعضهم حفاظاً عليهم لأنهم من أتباعه.
- ينسب البعض اختفائها إلى أن هذا أمرٌ من الله حتى لا يعترضوا ملكاً مكلفاً.
- ومنهم من يقول أنها تذهب للقيام بتقديم الأضاحي مثلها مثل البشر.
حقيقة اختفاء القطط يوم عيد الاضحى
من أجل إيقاف حالة الجدل بموضوع اين تذهب القطط يوم عيد الاضحى قام بعض النشطاء بحملة البحث عن القطط وتصويرها وإثبات أن الصور مأخوذة صباح يوم عيد الاضحى في الشوارع لإثبات عدم اختفائها وأن هذا محض خرافات لا أكثر، فوجد البعض أن القطط تمشي بالشوارع بشكل طبيعي ومنها مختفي ومتجمع في مكب النفايات لذا نصل إلى أن الإجابة المنطقية وراء كل هذا أننا وفي صباح يوم العيد نركز على اختفاء القطط الذي تم نشر خرافته كثيراً فلا نجد القطط لأنها قد تتجمع في المزابل التي تعد بالنسبة بها في هذا اليوم موقع محمّل بالغنائم في هذا الوقت فنعتقد بأنها اختفت وهربت بشكل عام إلا أنها من الممكن أن تتواجد وتتنقل في كل البقاع ولكن برمجة العقل على أنها مختفية تظننا نعتقد أنها اختفت بشكلٍ كامل والله أعلم، ولكن يبقى التساؤل خوفاً من الشبهة إن كانت يا ترى تلك الإجابات كافية أم أنها حقاً تختفي بأمرٍ من الله؟
