من هو حسن ليدر اسمه الحقيقي ومعلومات شاملة عنه
شخصية كوميدية، برزت في عالم السوشيال ميديا بغلافٍ جديد وحلة بهية، حسن ليدر، اسم يصنع تاريخ حديث وصورة جديدة للمحتوى الهادف الكوميدي، تعرف على سيرته الذاتية بالكامل.
من هو حسن ليدر
يدق ناقوس صراع العمالقة من صنّاع المحتوى، مطلقاً العنان للمواهب الشابة، فيبرز الشاب الطموح من بين الركام، ليحارب بقوةٍ بقية أقرانه ويدافع عن كينونته بشراسة، حسن محمد ديب حمداش والملقب بـ (ليدر) اسمٌ يصدح في سماء الموهبة، ويعيد مجد المحتوى الهادف، هو شابٌ طموح و ساعٍ لا ينضب سعيه، من مواليد حلب 2001/8/17م، وفي عام 2014م انتقل إلى تركيا، وبدأ يلتمس شعاع النور القادم من الفراغ، بعدما أعطى ببذخ كل ما يفيض لديه من المواهب من أجل الوصول إلى ذاك النور الحقيقي الذي يراه من بعيد.
موهبة حسن ليدر
تتعدد المواهب والفردُ واحدُ، حسن ليدر اسم علم لا ينضب ولا يشيخ، بل هو التاريخ الحديث المعاصر لصناعة المحتوى الكوميدي، إذ أنه عمل جاهداً لتقديم محتوى يرسم الابتسامة على وجوه العامة، من كبيرها حتى صغيرها، وذلك بعد أن اخترق جدران المنازل بثقةٍ تامة، نظراً لكون محتواه هادف ولا يحمل رسالة سوى رسالة الكوميديا، لذلك استطاع أن يدخل بمحتواه المنازل دون استئذان واستقبله الجمهور برحابة صدرٍ، أما عن موهبته تلك فلم تكن وليدة صناعة المحتوى فحسب، بل إنه كان يذخر بالموهبة منذ الطفولة، وذلك لكونه يحمل في شخصيته كاريزما متميزة تجعله أينما حل، تحلُّ معه الضحكات التي لا تنتهي وهذا ما ساعده على أن ينقل موهبته الفذة تلك إلى العامة من خلال السوشيال ميديا وغيرها، مستعرضاً بهذا الكوميديا بغلاف عائلي يحمل عدة شخصيات مختلفة في شخصٍ واحد، وأما عن شخصيات العائلة التي يقوم حسن ليدر بتجسيدها جميعاً فقد اشتهرت باسم (أبو جمعة) و (أم جمعة) كما أنه استعاض بشخصيات إضافية يجسدها أيضاً بنفسه وهي شخصية الجيران والشهيرة بـ اسم عائلة (أبو خميس) وكل هذا وأكثر كان يقدمه (ليدر) مخلفاً ورائه ضحكات لا تتوقف و راسماً بهذا خيوط المجد والنجاح وواضعاً حجر الأساس الخاص بالكوميديا الأطرف على الإطلاق.
التحديات والعقبات التي واجهت حسن ليدر
في ظل تفجّر الثورة الرقمية وثورة صناعة المحتوى، نجد أن المحتوى الهادف يُعد تحدياً صعباً يواجهه كل من يرغب في صناعة المجد على أركان المحتوى الحقيقي الغير خادش للحياء، وهذا كان أكبر تحدي يواجه ليدر في أن ينتقي السيناريوهات الخاصة بشخصياته المتعددة بعناية، وأن ينقل الرسالة بطريقة تصل إلى الجمهور بمختلف أعمارهم دون خوف من إيصال رسالة سيئة، بل كان يعمل بجد على أن يرسم الصورة المثالية للعائلة والمواقف الطريفة التي تمر بها بطريقته الكوميدية وتجسيده الرائع للشخصيات جميعاً، كما أنه لاقى تحدٍ آخر سبق ذاك التحدي وهو رفض عائلته لفكرة صناعة المحتوى خوفاً عليه من أن يصل إلى طريقٍ مبهم الملامح وسيء المظهر، لكن ليدر أثبت العكس وأكد على فكرة أن المحتوى الهادف يبقى هادف لأن غايته الأولى والأخيرة ليست المال إنما تحقيق الذات والشهرة التي تصنع منه شخصاً ناجحاً استثمر قدراته في المكان الصحيح، وهذا ما جعل والديه يفتخران به لكونه استطاع أن يحقق جماهيرية كبيرة وشعبية رائعة بين أوساط الجماهير ومحبي المحتوى الكوميدي الهادف، وتمكن من أن يُلاقي ثمار اجتهاده ويحصدها من محبة الجماهير الكبيرة وتدافعهم لمشاهدة فيديوهاته بترقبٍ كبير.
مسيرة حسن ليدر
بدأ (ليدر) يطلق العنان لمواهبه على اليوتيوب في عام 2019م، محاولاً بهذا أن يغذّي تعطشه الدائم لأن يصنع النجاح بشخصيته والكاريزما التي يتمتع بها، ولكن بلوغ الشمس لن يأتي دون اجتهاد وإرادة قوية أليس كذلك؟، لهذا اعتكف (ليدر) زوايا الإرادة والعزيمة، ووضع اللجام وامتطى صهوة حصانه متعهداً بهذا أن لا يتوقف مهما بلغ به الأمر من شدة، حتى أنه لم يجني أي وارد مالي لمدة لا تقل عن السنتين ولكنه مع هذا ما لبث أن يتوقف إلا وهدفه محقق، وهذا ما آلت إليه الأمور عندما بدأ بنشر محتواه على منصات مختلفة مثل التيك توك واليوتيوب وغيرها وبدأ يتوغل بين المنصات محدثاً خلفه أثراً بالغاً وبصمةً لا يُمحى أثرها، ومع هذا وذاك كان الوارد الأساسي الذي يعتمد عليه حسن ليدر هو عمله خارج نطاق السوشيال ميديا، إذ أنه كان يجتهد من كافة النواحي لكيلا يوقف حلمه حتى وإن كلّفه الأمر أن يفني عمره في تحقيق ذاته ونجاحه.
تطلعات حسن ليدر المستقبلية
بيّن ليدر في إحدى المقابلات التي أقامها مع أحدى القنوات أن حلمه هذا لم ينشأ من العدم، بل إنه نتاج أيام وسنين أكلت من عمره وملامحه الكثير، وكان في كل مرة يتعرض بها لأي عقبة، تشتد عزيمته أكثر على تحقيق الحلم، ولا يوقفه أي تحدي بل إنه يدفعه للاستمرار بقوةٍ أكثر، وهذا الحلم هو وليداً منذ طفولته، وكان يكبر كلما اشتد عوده وها هو الآن يرسم معالم النجاح في الأفق ويستمر على اجتهاده إلى أن يبلغ نجوم السماء ويحقق ذاته تاركاً أثره بين صفحات التاريخ المعاصر لمحتوى الكوميديا الرقمي.
الإرادة تصنع المستحيل
هذا الشعار ينبض داخل تجاويف قلب (ليدر) ويرى أن إرادته تلك ستصنع منه نجماً لامعاً وذلك أمراً لا خلاف عليه، لكوننا جميعاً ندرك أن بلوغ الهدف يتم ما إن اجتهد الشخص وبقي مواظباً على الوصول إلى حلمه، ويجد ليدر أن وصوله بالشكل الأمثل يتم عندما يستثمر موهبته في دولة الإمارات التي تحتضن تلك المواهب الشابة وتحقق الاستقرار لصنّاع المحتوى بمختلف توجهاته، وهذا ما بيّنه حسن ليدر الذي يرى نفسه داخل هذه الدولة التي تساعد كل حالم على أن يصل لمبتغاه وتهيئ له السُبل لكي يكون ناجحاً ومستثمراً لمواهبه في بيئة حقيقية تحتضن تلك المواهب، لذا فإن النجاح يلوح في الأفق أمام ليدر الذي سيصنع من اسمه لقباً جديداً للكوميديا، يسمى (ليدر).
منصات حسن ليدر على السوشيال ميديا
لدي صانع المحتوى الكوميدي حسن ليدر الملايين من المتابعين والمعجبين على كافة منصات التواصل الاجتماعي وسنذكر من هذه المنصات أشهرها:
- قناة حسن ليدر على اليوتيوب.
- حساب حسن ليدر على إنستغرام.
- صفحة حسن ليدر على التيك توك.
- صفحة حسن ليدر على الفيس بوك.
فيديوهات شهيرة لحسن ليدر
وهنا نصل للسؤال الأبرز: هل التحدي الكبير القائم أمام بناء محتوى هادف سيقف عائقاً أمام حالم شديد العزم والإصرار؟ أم أن إرادة حسن ليدر سبق لها أن بلغت حدود الأرض وأثمرت له نتاج ما يحلم به؟