ذكورة مستفحلة وأنوثة مفرطة
شخصيتين مختلفات، قرر القدر يجمعهم بعمل واحد! فكانت المحصلة خناق ليل نهار وهدوء بعد كل عاصفة بينتهي بـ ود، ذكورة مستفحلة وأنوثة مفرطة.
ذكورة مُستفحلة وأنوثة مفرطة طاغية
بيمشي متل عنتر وأوقات متل البطريق…. هيك بحس أو يمكن أنا عم يتهيألي!!
بلّشت القصة من وقت اللي اجتمع راسين اتنح من التناحة مع بعض، وبلشت حرب البسوس!
أي ما تستغرب، طبيعي يعني! وقت اللي يكون كل واحد فيهم شايف حالو ومكتر وكل مين عم يحفظ حق جنسو وعبالو يطغي على الطرف التاني، طبيعي وقتا يصير هيك!.
بالمُجمل عاملين فيها متل الديك والجاجة، دايم دوم نقار ونقير، مين بدو ينهي على مين، ومين رح يثبت فكرتو ضد مين، بكل مرة كانت حربها ضد مفهومو للرجولة يلي ماخرج يتسمى إلا ذكورة مستفحلة.
بالمقابل هو المفهوم عندو بيتخلص أنو أنتي ارتفع صوتك معناهاااااا أنتي مانك بنت….. جعفر اللي جواتك طفيّه طال عمرك!، طيّب وبعدين؟.
لك ولا قبلين، الزلمة عاش بصراع أنو مضطر يتركا موجودة معو، لأنو بتخدم مصالحو المهنية وكمان بيعزها كتير، بس ماقادر يستوعب بقا كبرة راسا. وهيي كمان ها بقيانة لأنها حبّت المكان بس كمان مش قادرة تستوعب راسو! ياخيي شبك شبو راسك “عقولة أخوتنا اللبنانية”.
قرر يعمل فيها الحمش ومايرد على أسئلتا، لأنو هيي تجرأت وتمردت وطلع الطاغية فرعون من جواتا وقالتلو: باي!!
معقول؟ لك أي معقول وكتير كمان… اختلفوا بالرأي على فكرة ونهت الحديث بكلمة باي قبل ما يقدر هو يحكي وقالتلو: أي قرفت ولووو… باي!.
غَضب آمون ظهر، الصاعقة بلشت تضرب عواميد الكهربا براسو وهيك بلشت الجنونة!، لك اشفيييييي، اش صار فوراً صار بدك تحردي وتتركي وتنزوي وتقرفي!.
يا يوووووب اش كل هاد! طبعاً الموضوع بالنسبة ألها كان فكاهي أكتر مايكون جدي، ساومت على إخراج أسوأ مافيه، بس للأسف كان كتير لطيف يعني حتى تحولاتو لطيفة ومقبولة!
فيك تقول كانت ضجرانة وعبالا تعمل مشكلة، أو يمكن ردّك وجدالك معا خلاها تنهي الحديث لأنو ماكان عبالا بهالوقت تجادلك بهالخصوص… يا اخي اترك الموقع لصحابو، واترك المحتوى لصحابو كمان شه!!.
عموماً هي بهارات كل قصة بالحياة، بتعطيك جرعة لقدام لتضل أو تروح. إذا حاسس أنو بهالمطرح ممكن تنهان وقتا بيحقلك تبعد بكل بساطة… بس وقت الشخص يكون متمسك فيك رغم كل شي أنت لحالك مابتقول حتى أنو بدك تترك!.
هيك كانت قصتنا، وبدل الأنوثة المفرطة يلي كان لازم تطلع، للأسف طلع جعفر شديد البأس بس بحلّة أنثوية ومع هيك… القصة انتهت وبلش معها رباط أشد قوة عن ذي قبل!!.
دمتم بخير…
تم نسخ الرابط





