سوريا الجديدة – عودة الحرية والكرامة إلى شعبها الأبي

سوريا اليومَ هي سوريا الجديدة وتشهد فجراً جديداً، حيث عادت الحرية إلى شعبها الأبيّ بعد سنوات الظلم.

سوريا الجديدة بعد عقود من الظلم

سوريا الجديدة التي عادت إلى شعبها الحرّ الأبيّ تشهد اليومَ تحولاً عظيماً بعد سنواتٍ طويلةٍ من المعاناة، لقد أصبحت سوريا الآن بدون البراميل القاتلة، بدون الموت اليوميّ، بدون الذلّ، بدون اغتصاب النساء، وبدون المعتقلات التي كانت تزدحم بأبناء الشعب السوريّ الأحرار.

لم يعد هناك وجودٌ لأنجاس النظام السوريّ وإيران والحشد الشعبي وحزب الله المجرم وغيرهم، ولا للتدخلات الخارجية التي أذلت البلاد وأهلها، سوريا اليوم تحرّرت من قتل الأطفال، من قتل أهل السنّة، ومن التجنيد الإجباريّ الذي كان يُثقل كاهل الشباب.

نهاية الإرهاب والفساد

سوريا اليوم أصبحت بدون إرهابٍ وبدون رشاوى، لقد تحرّر الشعبُ وأصبح حراً، يعيش تحت قيادة رئيسٍ يخاف الله، رئيسٍ من جلدتهم، يشعر بآلامهم وآمالهم.

أصبح لسوريا جيشٌ يعتزّ ويفتخر به الشعب السوريّ، جيشٌ يحمي أبناء الوطن بدلاً من قتلهم وقمعهم، لم يعد هناك قتلٌ للشيوخ والمصلّين الذين كانوا يُذبحون فقط لأنّهم يتوجّهون إلى الجوامع للصلاة، سوريا اليوم بدون سجونٍ يقبع فيها السوريون لأكثر من أربعين عاماً، بدون حرق المساجد، وبدون التنكيل بالدين.

تحرّر سوريا من القمع والكيماوي

سوريا اليوم تحرّرت من القصف والقتل والكيماوي الذي كان يُستخدم ضدّ الشعب الأعزل، لقد انتهى زمن الخوف والدمار، وبدأت مرحلة جديدة من الأمل والحرية، سوريا الآن تتّجه لتصبح أفضل بلدٍ في العالم، لأنّها عادت إلى شعبها وأبنائها بعد أكثر من خمسين سنةً من حكم آل الأسد الظالم، هناك الآن أملٌ كبيرٌ لجميع السوريين أن يعودوا إلى بلادهم سالمين، ليعمّروها من جديد ويبنوا مستقبلاً مشرقاً.

نهاية شعارات الظلم والخوف

لم يعد في سوريا من يقول “الأسد أو نحرق البلد”، ولا من يهتف “يسقط ربّك ولا يسقط بشار”، لم يعد هناك من يفرض على الشعب أن يقول “لا إله إلا بشار”، اليوم يستطيع السوريون شتم الرئيس وانتقاد كلّ شيءٍ دون خوفٍ أو قمع.

لكن مع هذه الحرية ندعوا الله دائماً أن يحمي سوريا من الشبيحة وبقايا النظام والأشخاص الذين يعبدون الأسد، فهناك من لا يعجبهم هذا الوضع الجديد، لأنّهم كانوا يسرقون ويقتلون ويستفيدون من النظام السابق، ويريدون عودة الظلم والفساد.

قيادة تخاف الله وتعيش بين شعبها

اليوم أصبح لسوريا رئيسٌ يصلّي الفجر إماماً بالمصلّين، ويدعوا لبلده وشعبه، أصبحت ترى الوزراء وخاصةً وزير الخارجية يصلّون بين الناس بدون حراسةٍ وبدون تشديداتٍ أمنية.

في زمن المخلوع بشار الأسد كنا نرى الشرطيّ فنخاف، فما بالك إذا كان هناك موكبٌ لوزيرٍ أو رتبةٍ معيّنة؟ كنا نُقتل ونُقمع طوال أربعة عشر عاماً، حيث كانت تُغتصب نساؤنا، وتُهدم بيوتنا ومدننا عن بكرة أبيها، ويُقتل شيوخنا.

سوريا اليوم هي سوريا الأمل سوريا الحرية سوريا الكرامة، لقد تحرّرت من قيود الماضي، وبدأت تكتب صفحةً جديدةً بأيدي أبنائها الأحرار، إنّها دعوةٌ لكلّ سوريّ أن يعود إلى وطنه، ليشارك في بناء هذا المستقبل الواعد، تحت راية العدالة والحرية والإيمان.

وفي النهاية، أتمنى أن يدوم الأمان في بلدي سوريا، وأن تبقى خالية من كل أنواع الإرهاب والفتن.

هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكراً لملاحظاتك.

محمد مشهدي

مؤسس ورئيس تحرير منصة "برو عرب"، صانع محتوى، ومصمم مواقع إلكترونية عديدة وخبير في مجال الويب.​
زر الذهاب إلى الأعلى