ما هي أنواع ضمور العضلات وأعراضه وكيفية علاجه؟
خلل في العضلة المسؤولة عن إنتاج البروتين للجسم، ينتج عنه مرض يعيق حركة الإنسان، إليكم كل ما تودون معرفته عن ضمور العضلات وطرق علاجها.
تعريف ضمور العضلات؟
يعرف الضمور بأنه مجموعة من الأمراض التي تُسبب ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية تدريجياً، بسبب اعاقتها إنتاج الجسم لـ البروتينات اللازمة لبناء عضلة سليمة و توجد عدة أنواع من (مرض الضمور العضلي) و أكثرها شيوعاً تبدأ في مرحلة الطفولة وخاصة الذكور، أما المراحل الأخرى تظهر أعراضها في مرحلة البلوغ وغالباً ما يُصيب الإنسان بضمور، عندما يتوقف عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازم للسرير لفترات طويلة نتيجة الإصابة بمرض ما.
ماهي أعراض ضمور العضلات؟
هناك عدة أعراض يمكن من خلالها اكتشاف مرض الضمور الذي يصيب عضلات الجسم، وتتمثل تلك الأعراض في:
- مشكلات في التوازن الجسدي.
- الشعور بضعف عام في الجسم.
- ملاحظة أن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترة طويلة.
- صعوبة في المشي ينتج عنها السقوط.
- صعوبة في الكلام والبلع.
- ضعف في عضلات الوجه.
- الشعور بـ وخز في الذراعين أو الساقين.
- فقدان الحركة على المدى الطويل.
- تنميل تدريجي في الساقين.
ما هي أنواع الضمور التي تصيب الجسم
يصاب جسم الإنسان عادة بأكثر من نوع من أنواع الضمور العضلي، وهم:
1- الضمور العضلي الدوشيني
هو من أكثر أنواع الضمور انتشاراً، و يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة ويظهر عند الذكور فقط في مرحلة الطفولة المبكرة.
2- الضمور العضلي بيكر
عادة ما تظهر أعراض هذا الضمور في مرحلة المراهقة، ويصيب الذكور فقط كما يواجه المصابين بهذا المرض ضعف في عضلات الفخذين والوركين والكتفين و ضعف في الحوض بشكل تدريجي.
3- الضمور العضلي الوتري
هو نوع من الضمور يؤثر على النساء والرجال، و يسبب ضعف في الأطراف كالمعصمين واليدين، وصعوبة في استرخاء العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي، وهذا ما يترتب عليه أعراض مثل الإسهال أو الإمساك.
4- الضمور العضلي الخلقي
يصيب هذا الضمور أيضاً الذكور والإناث وتظهر أعراضه عند الولادة أو قبل اكتمال الطفل عمر السنتين، و ينتج عن هذا النوع من الضمور، صعوبة التنفس والبلع للأطفال، ونوبات صرع بالإضافة إلى مشكلات في الرؤية والكلام.
5- الضمور العضلي للأطراف
يؤثر هذا النوع على عضلات الساقين والذراعين والوركين والكتفين، و يبدأ في إصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا.
6- الضمور العضلي الوجهي العضدي
يؤثر هذا الضمور على عضلات الكتف وعضلات الوجه والذراعين، وغالباً ما تظهر أعراضه قبل سن العشرين عند الرجال والنساء.
7- الضمور العضلي البعيد
يؤثر الضمور العضلي البعيد على عضلات القدمين واليدين والساقين وأيضاً الذراعين، ويظهر لدى النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين عامًا.
8- الضمور العضلي العيني البلعومي
يؤثر هذا النوع من الضمور العضلي على عضلات الحلق والجفن ويتطور ببطء، ومن الممكن أن يعاني الأشخاص المصابون به في النهاية من صعوبة بلع الطعام.
ما هي أسباب ضمور العضلات؟
يحدث (الضمور العضلي) في نوع معين من الخلايا العصبية في النخاع الشوكي تسمى (الخلايا العصبية الحركية) ودور تلك الخلايا هو التحكم في حركة العضلات، و بدونها هذه الخلايا العصبية لا تتلقى العضلات الإشارات العصبية التي تجعل العضلات تتحرك بطريقة طبيعية، و هذا ما يترتب عليه مع الوقت أن تصبح العضلات أصغر وأضعف بسبب قلة الاستخدام وكما يرث الشخص المصاب الضمور الشوكي أو العضلي عن طريق نسختين من الجين (المتحور) للخلايا العصبية الحركية المعروف باسم (SMN1)، و يأتي احد هذه الجينات من الأم والآخر من الأب، و يمكن أن يصاب الإنسان بالضمور بسبب حمله لـ جين واحد فقط.
أدوية علاج ضمور العضلات
على الرغم من عدم وجود دواء يشفي مرض الضمور بشكل كامل، إلا أن العلاج المستخدم يُمكن المريض من الاستمرار في الحركة والمساعدة في تقوية عضلة القلب والرئة، ويتم علاج الضمور بأكثر من طريقة وهم:
- تناول بعض الأدوية التي لها دور فعال في تقوية العضلات وتأخير انتشار الضمور في الجسم.
- كما يمكن أن يتم العلاج عن طريق التمارين الرياضية، و وضع الدعامات.
- وأخيراً يتم علاج بعض أنواع الضمور عن طريق العلميات الجراحية لتصحيح الانحناءات و تقوية عضلة القلب عن طريق المنظم أو أي جهاز أخر يفي بنفس الغرض.
ماهي أسباب ضمور العضلات عند الأطفال؟
يحدث الضمور للعضلات عند الأطفال نتيجة لـ خلل بإحدى الجينات، كون بعض الجينات تتشارك في صنع البروتينات التي تحمي ألياف العضلات، لذا قد يحدث كل نوع من أنواع الضمور عند الأطفال بسبب طفرة جينية تختص بهذا النوع عن غيره، وتكون هذه الطفرات وراثية من الأم و الأب.
ماهي أعراض ضمور عضلات الساق؟
يعتبر الضمور الذي يصيب الساقين من أكثر أنواع الضمور انتشاراً في العالم، ويتم تشخيصه عن طريق تلك الأعراض:
- ضعف عام في الساقين والقدم.
- فقدان الكتلة العضلية في الساقين والقدم.
- ظهور تقوس القدم بشكل ملحوظ.
- انحناء الأصابع للأسفل والتوائها.
- صعوبة في رفع القدم.
- السقوط المتكرر أثناء المشي.
- المشي بطريقة غريبة.