معلومات شاملة عن عائلة رضوان دوت كوم
عائلة صغيرة، استطاعت بفترةٍ وجيزة أن تُحدث أثراً بالغ الأهمية لدى الجماهير، في نقل معاناة المجتمعات بمحتوى يعلو صوت الطفولة فيه بقوة، عائلة رضوان دوت كوم الإبداع الأُسري الذي لا حدود له.
من هم عائلة رضوان دوت كوم
تبقى أجواء العائلة لها أثرها الخاص في النفوس، كما أنها تُعيد إلينا الحنين للطفولة، وهنا كانت انطلاقة عائلة تميزت بروح الإبداع والأصالة “عائلة رضوان دوت كوم” والتي قد ولدت من رحم المعاناة، وهم (رضوان) الطفل المعجزة والطفلة (تالا) والأب (يمان أبي الدار)، وخرجت بأبهى حلة لتدخل عالم صناعة المحتوى وحينها عملت جاهدة لتحقيق المستحيل من أجل التألق، وهي عائلة ذات أصول سورية حلبية والتي عاشت في ظروف قهرية نظراً لسوء الأحوال في سوريا، مما جعلها تبحث عن سبيلٍ آخر تحفظ فيه نفسها ومكانتها، لذا انتقلت العائلة إلى تركيا في عام 2014م.
بدأ الأب واسمه (محمد يمان أبي الدار) بمحاولة اجتثاث ألم الحرب من نفوس عائلته، وضرب بعمله الدؤوب عرض الحائط، لذا ولج إلى قلب عائلته، فرأها مضمحلة يشوبها ألم الحرب وسنينه العجاف، فقرر أن يحاول جاهداً ليجعل حياتهم كريمة وهنا بدأ بالبحث عن عمل ليبدأ في العمل ضمن أفران تركية ومن ثم تقلبت حياته ليمضيها متنقلاً من عمل إلى آخر، إلى أن لمح بصيص نور ولمعت فكرة في رأسه قلبت موازين حياته بأكملها!!.
إذ كانت العلامة الفارقة والشعرة التي قصمت ظهر البعير، هو أن معالم النجاح حفر بدايتها طفلٌ لم يبلغ الخامسة من عمره، وقد أبدى مهارة رائعة في التمثيل، مما يعني أن الطفل (رضوان) وهو أحد أفراد العائلة قد استطاع أن يخرج للعالم بقوة عند طرح أول فيديو للعائلة وكان هذا في عام 2020م، حيث أظهر الطفل صاحب الأربع سنوات إبداع وذكاء اجتماعي لا حدود له، استطاع خلاله أن يسرق قلوب الجماهير بطريقته في طرح المحتوى وتألقه في التمثيل، حيث كان فحوى الفيديو الأول يتحدث عن معاناة الشعب السوري والذي تذوق من العلقم ما يكفيه لأن يحمل كل سوري مرارة هذا الألم إلى آخر رمق في حياته.
بزوغ فجر عائلة رضوان دوت كوم
كيف لطفلٍ صغير أن يُظهر هذا الكَم من الإبداع؟ كيف لنا أن نقول أن الطفولة التي يتم وضعها في قالب عالم الإنترنت لن تحيا كما هو مفروض؟ فها هو رضوان، طفلٌ لم يبلغ الخامسة استطاع أن يكون باراً بأبيه وأمه ويعيش طفولته كما يُفترض له أن يعيشها وينقل حسن تربيته تلك للجمهور عامةً، محاولاً بهذا أن ينقل صورة عائلة أصيلة بمحتواها الدرامي الرائع، حيث عمل والد الطفل رضوان الأستاذ محمد يمان على أن يعلم أطفاله على التعاون فيما بينهم لأن يحصدوا النجاح بعدما يزرعوا بذاره سوياً، ولكن لم تكن أيديهم وحدها تتكاتف، بل إن محبة الجماهير لهم، أسهمت بشكلٍ كبير على دفع عجلة التقدم لهذه العائلة، لتقوم حينها بنشر رسائل معنوية ومعبرة للعالم بأسره، من خلال تسليط الضوء على بعض الزغب الذي سبق له أن تمرد على واقع السوريين، كما أن العائلة كانت تعمل جاهدة على بيان بعض العثرات في حياة العوائل المختلفة أو بعض التصرفات الجائرة التي تعود بالسلب على أفراد عائلتها، ولكن النجاح الأول قد حصدوه منذ بزوغ فجر أول فيديو لهم، حيث كان يحمل رسالة عن المتاجرة بالشعب السوري ليتفاجأوا حينها أن قلوب الجميع تنزف على سوريا، وحينها بدأت العائلة تصعد سلم النجاح رويداً رويداً.
موهبة حفرت معالمها الطفولة البريئة
لم تكن تلك اليدين الصغيرتين وحدها من ترسم ملامح النجاح، بل إن يدً أخرى أثمرت بذارها في الأرض الخصبة التي امتلكها محمد يمان، تلك اليد هي يد الطفلة (تالا) والتي لم تبلغ الرابعة ولكنها أثبتت أنها تفوق عمرها الحقيقي سناً، ذلك لكونها أُعجبت بما يفعله والدها وأخيها وما يقدمانه من محتوى وأرادت أن تصنع اسماً لها ضمن تلك العائلة، فكان لها ما أرادت، لتبدأ تلك العائلة بنشر المزيد من الفيديوهات العائلة وتحصد في المقابل على ملايين المشاهدات على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من اليوتيوب إلى الفيس بوك والانستغرام وبهذا حصدوا محبة الجماهير عامة، إذ أنها استطاعت أن تدخل كل منزل وترسم الضحكة والعبرة والدمعة أيضاً!!.
دائماً ما كانت عائلة رضوان دوت كوم ترى في الجماهير أسرة لها، لم يسبق أن رأوا أن هذا الدعم والمحبة قادم من مشاهدين لا أكثر، أو أرقاماً لتحقيق الربح ولا يتعدى الأمر ذلك، بل إنهم كانوا يجدون في هؤلاء الجماهير، أسرة لهم وأحد أفراد عائلتهم، وكانت محصلة تلك المشاهدات أن عزز لهم الدافعية لتقديم كل ما هو أفضل، من محتوى يسلط الضوء على واقع المجتمعات، إلى محتوى خاص بمكونات العائلة والمواقف التي قد تمر بها، إلى ما هو أكثر من ذلك، وكانت الغاية الأولى هي إثبات جدارتهم أمام هذا الكَم من المحبة وأن يكونوا بهذا عند حسن ظن المتابع، الذي رأى أن الناس تتدافع على نشر المحتوى السطحي فلم يعد يجد الأمان عند فتح الإنترنت، ولكن عائلة رضوان دوت كوم، أثبتت العكس بفضل محتواها الهادف والذي يُعد محتوى تعليمي وتربوي وبنيوي مما يجعلها تخترق جدران المنازل دون مخافة المشاهدين من أي عرض مُخل أو مؤذي للجماهير.
اليد الداعمة خلف كواليس إبداع رضوان دوت كوم
هناك خلف الكواليس، وُجد المؤسس الأول لهذه العائلة، وصاحب الأخلاق الحسنة والتربية الدينية الصحيحة، والذي استطاع أن ينقل صلاحه بالوراثة لبقية عائلته، وهو دكتور الشريعة الإسلامية (محمد رضوان) والد الأستاذ محمد يمان أبي الدار، إذ كانت يده تحرس العائلة وتقدم كل ما يوثق المحتوى بأحاديث نبوية شريفة أو آيات، بحيث يكون محتواهم ذا مرجع أصيل اعتمدوه في نقل رسالتهم تلك بما يحثُّ الجميع على أن يتّعظوا، وأما عن كاتب السكريبت وصاحب فكرة كل فيديو فأنه بعود إلى الأستاذ محمد يمان والممثلين هم الطفلين رضوان وتالا ووالدهُما أيضاً، ذلك كما أن إيمانهم بالله أولاً بأن أمره بين الكاف والنون بأن يقول للشيء كُن فيكون، أسعف جهودهم وأثمر عليهم بالخير والمحبة التي سبق لهم أن سعوا جاهدين على أن يبنوا جدارها ليكون بنيانٌ متين يقوم على أساسه كوكبة من الجماهير المُحبة والتي تتدافع لمشاهدة فيديوهاتهم داخل إطار هذا الجدار المُشيد برضا الله ثم الوالدين ثم محبة هؤلاء الناس.
لا حدود للطموح حتى أمام العقبات
انتقلت العائلة بعد بقائها في تركيا لمدة عشرة أعوام إلى مصر، ومن ثم إلى سلطنة عمان، وفي كل مكان كانوا ينتقلون إليه كانوا يحاولون نشر كل ما هو مفيد ومن واقع المجتمع إلى عامة الجماهير بمختلف أجناسهم وأطيافهم، حتى أمام العقبات التي واجهتهم والمطبات التي لاقوها في طريقهم، والآن حلمهم يشق بصيص نوره عند دولة الإمارات، التي تأخذ بيد كل طموح إلى شعاع النجاح لكي يشقّوا طريقهم في إطارٍ سليم يدعمهم ويدفع بهم نحو التقدم، ذلك لكون الطموح لا حدود له، بل إنه يتعدى الحدود ويلغي جغرافيتها، إذ أن الأمارات تمثل الأم الحنون التي ترفد الشباب الطموح من مختلف بقاع الأرض وتدعمهم لتحقيق أحلامهم التي تنتظر شمساً تشرق على أرضٍ مُخضرة تعطف عليها يد أمٍ حنون.
منصات عائلة رضوان دوت كوم
لدي عائلة رضوان دوت كوم الملايين من المتابعين والمعجبين على كافة منصات التواصل الاجتماعي وسنذكر من هذه المنصات أشهرها:
- قناة عائلة رضوان دوت كوم على اليوتيوب.
- حساب عائلة رضوان دوت كوم على إنستغرام.
- صفحة عائلة رضوان دوت كوم على التيك توك.
- صفحة عائلة رضوان دوت كوم على الفيس بوك.
فيديوهات رائجة لعائلة رضوان دوت كوم
عائلة رضوان دوت كوم لا تعرف المستحيل
تسعى العائلة بجهودها المضاعفة لأن تصقل مهاراتها أكثر وتنمي موهبة التمثيل بشكلٍ أكبر، وتلك الجهود لن تذهب سدىً بل إنها ستصل لمبتغاها بالتأكيد، لأن هذا العالم بأسره لا يمكن له الوقوف بوجه الحلم والسعي المثمر، وبالأخص لدى هذه العائلة التي لا تعرف المستحيل!
والآن أخبرني، هل الطفولة مقيدة بحدود تجعلها لا تعرف سوى اللعب؟ أم أن رضوان وتالا أثبتوا أن الطفولة قادرة على أن ترفع صوتها البريء لتنقل وجع المجتمعات وتكون بهذا صوت المجتمع الأبكم؟