عبارات عن فقدان الشغف مكتوبة على صور بطريقة راقية
تُسعفنا تلك الكلمات التي تعبّر عما يختبئ في ذواتنا من شعور، لذا إليك عبارات عن فقدان الشغف، ذاك الشغف الذي يموت معه كل شيء ما إن بدأ يحتضر.
عبارات عن فقدان الشغف في الحياة
أبدعت هذه الحياة في تمثيلها بجثامين أحلامنا، إلى أن فَرغت أرواحنا من كل شيء، فكان ختام رحلتنا أن نَقف عُراة بعد فقدان الشغف.
كنت أحلم بثوبٍ يُحاك على قدر أحلامي، لكن الحياة قابلتني بالصفع المبرح إلى أن انتفخ جَسدي فَلم يَعد يليق به أي ثوب!!.
يتملكني دائماً هاجس بأن الحياة اختارتني لكي تُحبط عزيمتي وتجعلني خاوٍ من الشغف، فلا أمل بعد اليوم من شأنه جعلي أقوى على الحراك حتى!.
اشتاق لتلك النفس التي كانت تتأرجح على حبال الأحلام والآمال، ولكن شعور الإنطفاء الآن قد حوّلنا لهوامش نتوسد ركناً مظلماً منتظرين موتاً يُحرر أرواحنا الميتة هذه.
كان لدي فائض من الرغبات والأفكار المنسّقة والأمنيات، لكنني ودون سابق إصرار، دفنتها بَعد أن ذَبُلت!!.
عبارات عن فقدان الشغف في الحب
البحة الآن في الروح ياوتيني، بعدما فقدت جميع أسلحتي التي من شأنها الحفاظ عليك، أنا الآن أُعلن استسلامي!!.
بدأت تنسال مني جميع العواطف تلك، من الدموع حتى العويل والنحيب، لقد جَفّ صوتي وماتت لهفتي منذ أن أخرجت لك كل الحب دفعة واحدة، لذا لم يَعد لدي أي شعور أقدمه بعد الآن!.
أحببتك لدرجة ظننت بها أن شعور الكره كَذبة اختلقتها البشرية، لكنك اليوم أثبتّ أنه واقعاً رسم حدوده على عواطفي تلك، فأفقدني شغفي في حبك واستبدله بالكره.
أحزن عليك، لا لشيء، بل لكونك أقبلت على حياتي بعد أن أصبحت خاوية من كل شعور، فلا حب يُثيرني ولا شيء يمكن له أن يوقظ هذه الروح المشتتة!.
لم أعد أعرفني، روحي سوداء قاتمة، وملامحي باهتة، وكأن حُبك لم يعد يُثيرني مثلما كان في السابق!.
عبارات عن الإنطفاء
شعور الإنطفاء، أشبه ببئرٍ عميق مظلم، يتوسد روحك، فيجعل أنفاسك تخرج مُثقلة وكأنها تُجاهد لكي تبقيك حياً رغم موتك!.
لقد تقيأت مافي جوفي من شعور، فَلم يعد يُلهمني أي شيء، وكل ما أرغب به هو الإنعزال عن سائر هذه الدنيا حتى إشعارٍ آخر!.
أخبرني مَن سيهتم لنحيبك ليلاً؟ ومَن يمكن له أن يتجرع معك المرارة سوى نفسك؟ دَعك من كل هذا، أنت منطفئ لذا لا تبحث عَمن يوقدك من جديد.
هذه آخر كلماتي للحياة، أشكرك على فائض الأذى الذي أقسمتِ عليه أن يخترق صدري بطعناته، إلى أن خارت روحي مني فَلم يعد يعنيها شيء تفعلينه بها!.
كانت الوحدة هي الونيس الوحيد لصخب أوجاعي، فلم أدرك أن ألمي أصبح أبكماً حتى رأيت السواد تحت عيني والشحوب في وجهي!.
تمت الكتابة بواسطة: فريال محمود لولك.