لا يُهزم المسلمون في رمضان – معركة الحق في سوريا

لم يكن رمضان شهر الاستسلام يوماً، بل كان دائماً شهر الحسم والانتصارات، واليوم في سوريا تتجدد هذه الحقيقة، حيث لا يُهزم المسلمون في رمضان، ولا يخضع الأحرار للظلم.

لا يُهزم المسلمون في رمضان

عبر التاريخ، أثبت المسلمون أن رمضان شهر النصر والقوة، فمن معارك بدر وفتح مكة إلى كل الانتصارات التي سُطّرت فيه، لم يكن رمضان شهر ضعف بل كان دائماً شهر العزة والصمود، واليوم يتكرر المشهد في سوريا، حيث يُثبت أبناء الأرض المباركة أن عزيمتهم لا تنكسر، بل تزداد اشتعالاً في هذا الشهر الكريم.

وليس خفياً على أحد أن من يقف ضد ثورة الشعب السوري ويسعى لمنع قيام الدولة الجديدة هم ذاتهم الذين يعادون أهل السنة منذ عقود، فالحرب ليست مجرد معركة ضد جيش أو فصيل، بل هي معركة هوية وعقيدة، حيث يسعى أعداؤنا إلى إخماد صوت الحق ومنع قيام دولة عادلة تستند إلى إرادة الشعب، إنهم يحاربوننا لأننا سنة، لأننا نرفض الطغيان والهيمنة الطائفية، ولأننا نؤمن بأن سوريا لجميع أبنائها دون تمييز أو استبداد، لكن إرادتنا لن تُكسر، وسنمضي حتى نحقق النصر بإذن الله.

الساحل السوري يعود إلى واجهة الأحداث

عاد الساحل السوري إلى صدارة المشهد مجدداً بعد أن نفذت فلول نظام الأسد المدعومة من إيران كمائن مسلحة في محيط جبلة بريف اللاذقية، مما أدى إلى استشهاد 15 من أفراد الأمن العام، لكن هذه العمليات الغادرة لم تُرهب الأحرار، بل زادتهم إصراراً على اقتلاع ما تبقى من فلول النظام البائد.

تحركات عسكرية ومظاهرات شعبية

لم يقف السوريون مكتوفي الأيدي، فالأرتال العسكرية الضخمة تتجه نحو الساحل لحسم المعركة، بينما خرجت جميع المدن السورية الحرة في مظاهرات ضخمة، حيث وقف الشعب جنباً إلى جنب مع الجيش السوري الجديد والأمن العام في صفٍ واحد، ليؤكدوا أن المعركة ليست معركة سلاح فحسب، بل هي إرادة أمة قررت إنهاء ما تبقى من هذا النظام إلى الأبد.

معركة الحسم تقترب

دماء الأبطال التي سالت غدراً اليوم لن تذهب دون حساب، وفلول النظام ستدفع الثمن غالياً، فـ معركة ردع العدوان الثانية قد بدأت، ولن تكون النهاية إلا بانتصار الحق وعودة سوريا حرة آمنة بلا استبداد، فالمسلمون لا يُهزمون، فكيف يُهزمون في رمضان؟ هذا الشهر الذي كتب الله فيه نصر عباده، سيكون شاهداً على سقوط الظلم وبزوغ فجر جديد لسوريا وأهلها.

هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكراً لملاحظاتك.

حسيب أورفه لي

مؤسس ومدير المحتوى النصي والمرئي في موقع برو عرب وخبير في مجال الويب وساهمت في تطوير وتنمية العديد من المواقع الإلكترونية وأعمل بجد لتقديم محتوى ذو جودة عالية ومعلومات قيمة للقارئ العربي.
زر الذهاب إلى الأعلى