متى يبدأ الطفل بالجلوس وكيفية تدريبه عليه
تتساءل الأمهات بتشوق كبير عن متى يبدأ الطفل بالجلوس وكيفية تدريبه عليه؟ لذا سنقدم لك إجابات ترضي تساؤلاتك تعرفي عليها الآن.
متى يبدأ الطفل بالجلوس؟
جلوس الطفل هو أولى الأشياء المرتقبة من قبل الأهالي لأن الطفل عندما يتمكن من الجلوس وتثبيت ظهره وأطرافه فإنه يخفف على الوالدين حالة توترهم من وقوعه أو ضرورة حمله طوال الوقت والتنبه له ومنه فإن إجابة التساؤل القائم حول متى يبدأ الطفل الرضيع في الجلوس؟ فإن الطفل يبدأ بالجلوس بداية الشهر الرابع إلى الشهر السادس ويتمكن من إسناد ظهره بمفرده والاستقامة في عمر ستة أشهر ولكن محاولاته للجلوس تكون ضعيفة بسبب ضعف عضلاته في البداية ويلزم هذا بعض التمارين لتقوية العضلات لأن بدايات جلوسه يبقى بها انحناء خفيف للرأس للأمام أو الظهر ولكن يمكنه أن يصل إلى مرحلة تثبيت ظهره بقوة ويجلس لوقت طويل في فترة ما بعد عمر الأربع أشهر.
متى يبدأ الطفل بالجلوس في المشاية؟
إن المرحلة التي يكون فيها الطفل جالساً في المشاية هي من أمتع المراحل لأنك لن تستطيع كبح ذاك الصغير من التحرك بحرية وتنقلات سريعة في أرجاء المنزل، حيث يبدأ الأطفال في الجلوس بالمشاية في عمر 6 أشهر، والمشاية هي العربة التي لها إطار صلب ويمكن للطفل أن يجلس بها ويتنقل في حرية في أرجاء المنزل فكن متحضراً للعبة القط والفأر في محاولات لضبط هذا الصغير من التنقلات والوصول إلى الأشياء بسهولة أكبر بسبب تلك المشاية ولكن لا ينصح باستخدامها لفترات مطولة لأنها تؤخر عملية النمو الحركي للطفل.
متى يبدأ الطفل الخديج بالجلوس؟
تتفاوت القدرات بين الطفل العادي وطفل الخدج لأنهم يولدون مبكراً مما يجعل أنظمتهم العصبية غير مكتملة النمو وبالتالي الجداول الزمنية الخاصة بتطورهم تختلف عن الأطفال العاديين حيث أن طفل الخدج يبدأ بالجلوس جيداً دون مساعدة في عمر 9 أشهر.
ما أسباب تأخر جلوس الطفل؟
هناك عدة أسباب في تأخر الطفل بالجلوس إذ من الممكن كشف هذا الأمر عندما يبلغ الطفل عمر 9 أشهر ولكنه لم يتمكن بعد من الجلوس دون مساعدة إذ ترجح الأسباب إلى أنها قد تكون بسبب:
- الكساح: وهو إصابة الطفل بتلين العظام منذ الصغر مما يؤدي إلى ظهور مشكلات عديدة في عضلاته.
- مرض الترنح: وهو انعدام التنسيق الإرادي لحركة العضلات بسبب مشاكل عصبية.
- الشلل الدماغي: ويحدث غالباً قبل ولادة الطفل ويؤدي إلى تلف الدماغ وبالتالي خلل في القدرات الحركية للطفل.
- اعتلال العضلات الخلقي: ويأتي جراء خلل جيني مما يؤدي لضعف العضلات.
- تشقق العمود الفقري: وهو عيب خلقي للطفل حيث يكون العمود الفقري والنخاع متكونات بشكل غير سليم مما يؤدي إلى تأخر في النمو الحركي.
- مشاكل البصر: التي تجعل الطفل في حالة رؤية مشوشة وخوف من أي حركة لأن المعالم غير واضحة أمامه مما يؤدي إلى تأخر الحركة لديه.
كيف ادرب ابني على الجلوس؟
بإمكانك مساعدة الرضيع على الجلوس متى استطاع تثبيت رأسه وجسده ويكن هذا بعد تعرفك عن متى يبدأ الطفل بالجلوس ومنها تساعديه من خلال عدة نصائح نقدمها لك وهي:
- وضع طفلك على بطنه من الأمور المفيدة لعضلات الرقبة لطفلك لأنه سيحاول رفع رأسه وبالتالي سيساعد على تقوية عضلات الرقبة له ومنها سيحاول أن يقوم الطفل بالجلوس والحبو بناءً على عضلات الظهر والرقبة التي اشتدت أكثر من خلال وسيلة وضعه على بطنه.
- ساعدي طفلك على الجلوس في عمر الأربع أشهر عندما يكون في المرحلة التي يستطيع بها تثبيت رأسه، حتى لو تعثر ووقع فلا مشكلة لأن تشجيعه على المحاولة سيعجّل من نمو قدراته الحركية أكثر.
- ضعي الوسائد بجانب طفلك ودعيه يجلس لوحده فهذا يحميه من الضرر في محاولاته العشوائية لتثبيت نفسه والجلوس بمفرده.
- احرصي على أداء التمارين الخاصة بطفلك منذ ولادته من أجل جعل أطرافه أكثر مرونة وعضلاته أكثر قوة.
ما هي أضرار جلوس الطفل مبكراً؟
عليك التنبه إلى خطورة فرض الجلوس على طفلك إذا لم يكن مستعداً لأن الطفل يظهر بوادر القابلية للجلوس في المرحلة التي يستطيع بها تثبيت رأسه ومنها قد يتمكن من الجلوس دون مساعدة في عمر ستة أشهر مثلما تحدثنا مسبقاً متى يبدأ الطفل بالجلوس، إذاً من أضرار محاولة إجبار الطفل على الجلوس مبكراً أنها تؤدي إلى تقوس العمود الفقري وانحناءه لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم وهناك البعض منهم ممن لا يكون مستعداً للجلوس في عمر ستة أشهر ويظهر علامات ارتخاء كبيرة في استقامة ظهره ورقبته لذا يؤدي إجباره بشكل متكرر دون استجابة إلى تقوس في عموده الفقري.