أشهر 10 معلومات عن الغراب لم تكن تعرفها من قبل
الغراب من الطيور التي ارتبطت رؤيتها وذكرها بالفأل السيء والتشاؤم والسوء، وسنعرض لكم في السطور التالية أشهر 10 معلومات عن الغراب مدهشة وغريبة.
10 معلومات عن الغراب
- تقوم الغربان باتّباع استراتيجياتٍ مختلفة من أجل تأمين طعامها بشكلٍ يومي، وأبرزها مراقبة الطيور والمخلوقات الأخرى للاستدلال على مخازن طعامها، أو استعمال الخبز لجذب الأسماك لسطح الماء ومن ثمّ صيدها بسهولة.
- تستطيع الغربان صناعة بعض الأدوات وذلك من أجل قضاء حاجاتها كبناء الأعشاش أو اصطياد الحشرات للتغذّي عليها، كالعصيّ الصغيرة ذات المرونة والأشواك والأوراق الخضراء.
- تستطيع الغربان حلّ بعض الألغاز والمشكلات التي قد تعيق سبيل قضاء حاجاتها كالحصول على الماء وغيره، وأثبتت بعض الدراسات أنّ الغربان يمكن أن تصل نسبة ذكائها إلى مستوى ذكاء الأطفال في عمر خمس إلى سبع سنوات.
- تتمتع الغربان بالذكاء العاطفي، حيث أنّها تقيم الجنازات لموتاها وفي بعض الأحيان تقيم الحداد على الميت لعدة أيام بعد القيام بدفن الفرد الذي لقي حتفه.
- من المثير للاهتمام أنّ الغربان تحفظ الوجوه ويمكنها التعرّف عليها حتى ولو بعد مرور فترة، كما وتحمل الضغائن للذين قد تعرضوا إليها بأذى، وقد تهاجم هؤلاء الأشخاص في حال رؤيتهم مرةً أخرى.
- لكلّ جماعةٍ من الغربان لهجتها الخاصة التي تختلف عن لهجة الجماعات الأخرى، أي أنّ أصوات الغربان لها لهجاتٌ مختلفة يتعلّمها ويحفظها الغراب إذا ما انتقل من جماعةٍ إلى أخرى.
- يتزاوج الغراب الذكر مع أنثى واحدة طوال حياته وإنّه لا يتخذ أكثر من زوجةٍ واحدة في نفس الوقت، ولكن قد يتزوج مرة أخرى في حال موت الأنثى.
- عند قيام الغربان ببناء الأعشاش والبيوت الخاصة بها، فإنّ صغارها يؤخرون وقت انفصالهم عن الأسرة لتأسيس حياةٍ جديدة وعائلة، وذلك من أجل المساعدة على بناء الأعشاش وتربية الصغار الجدد، وهذا ما دلّ على ميل وحب الغربان للأسرة والعائلة.
- قد تشعر الغربان بأنها مراقَبة في بعض الأحيان، لذا تتظاهر في إخفاء طعامها في مخابئ خاصة لكنها لا تترك هذه الأطعمة بل إنها تحملها بين ريشها لأجل ألا تقع بين أيدي المراقبين من الحيوانات والطيور الأخرى.
- إنّ الغراب له دماغٌ ضخمٌ يحمله داخل جمجمته، وحجم الدماغ لديه بالنسبة إلى باقي الجسم، يفوق حجم دماغ الإنسان بالنسبة إلى جسمه.
حقائق عن الغراب تقشعر لها الأبدان
إليكم في القائمة التالية معلومات عن الغراب تبيّن لك عظمة قدرة الخالق سبحانه وتعالى وإبداعه في خلق الغراب وتمييزه بالذكاء من بين الطيور الأخرى:
- تقيم الغربان محاكم تحاسب فيها الفرد المذنب في الجماعة، وتفرض عليه العقوبات بحسب جريمته وذنبه.
- إذا ما قام غرابٌ بالاستحواذ على طعامٍ تمّ تقديمه للفراخ الصغيرة، فإنّ أفراد الجماعة تحكم عليه بأن يتمّ نتف ريشه لئلا يستطيع الطيران فيبقى من دون حولٍ ولا قوة كتلك الفراخ.
- قد يعتدي غرابٌ على أنثى غرابٍ هي زوجةٌ لفردٍ آخر، والعقوبة التي تفرضها الجماعة والمحكمة على المعتدي هي أنّ يتمّ نقره من رأسه حتى تتمزّق رأسه ويموت.
- عقوبة جريمة الاعتداء على عشِ غرابٍ آخر هو أن يبني المعتدي عشّاً جديداً للفرد الذي هدم له بيته وعشّه.
معلومات عن الغراب للأطفال
معلومات عن الغراب سهلةً للأطفال ستكون مذكورةً في السطور التالية، حيث أنّه من المعروف حبّ الأطفال لاستكشاف أنواع الطيور والحيوانات:
- يتراوح طول الغراب ما بين 45 – 69 سنتيمتر وذلك بحسب نوعه.
- يتغذى الغراب على الحشرات والأسماك والحبوب والفواكه والثمار.
- تتراوح أوزان الغربان ما بين 337 – 1625 جراماً.
- تعيش الغربان في جميع أنحاء العالم وتتواجد في جميع الأماكن دون استثناء.
- يمكن للغربان أن تتغذى على أطعمة البشر المطهية والمكسرات وجثث الحيوانات الميتة.
- تعيش الغربان في مجموعاتٍ ضخمة ولديها نظامٌ وقواعد لا بدّ لكل فردٍ منها الالتزام بها.
- تبني الغربان أعشاشها على ارتفاعٍ عالٍ قد يصل إلى 18 متراً.
- متوسط أعمار طيور الغراب حوالي 14 عامًا.
- تضع أنثى الغراب حوالي أربع أو خمس بيضات في كلّ مرة.
- مدة احتضان البيض لدى الغراب تصل إلى 18 يومًا.
- تتمتع الغربان بنسبة ذكاءٍ عالية تصل إلى نسبة ذكاء قرد الشمبانزي.
- لون بيض الغراب يكون أزرق باهتاً ويميل أحياناً إلى الأخضر وتتميز بانتشار البقع البنية والرمادية عليها.
أشهر أنواع الغربان
للغربان أكثر من أربعين نوعاً تختلف صفاتها وأحجامها وأنماط غذائها عن بعضها البعض، وسنذكر أسماء بعضٍ منها في الآتي:
- الغراب المُرقّط: من الطيور المنتشرة في قارة إفريقيا بشكلٍ كبير، ويتميّز بمظهره وريشه الناعم الملفت للنظر، ويتغذى على الزواحف الصغيرة والحشرات والحبوب، ومعروفٌ بحبّه للبشر حيث ينتشر في المناطق السكنية بكثرة.
- الغراب الشائع: من أكثر أنواع الغربان القادرة على التكيّف مع محيطها، حيث يستوطن هذا النوع جميع المناطق بدءً من التندرا إلى الصحاري القاحلة في القسم الشمالي من الكرة الأرضية، ويتّبع نمطاً غذائياً متنوعاً ما بين الزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات.
- الرّخ: من الأنواع التي تستوطن قارتي أوروبا وآسيا، حيث تعيش في البلدات والمدن والمناطق الزراعية ضمن جماعاتٍ ومستعمرات، وتعتمد في غذائها على الرخويات والحشرات والنباتات والحبوب.
- الغراب الأمريكي: يعيش هذا الغراب في جميع أنحاء قارة أمريكا الشمالية، ويبلغ طول هذا الطائر ما بين 40 و50 سنتيمتر وأما عن وزنه فمتوسطه يتراوح ما بين 300 – 600 جرام، ويتميّز بالريش الأسود الداكن واللامع.
- غراب السمك: ينتشر على طول السواحل الشرقية والجنوبية الشرقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسمّي بهذا الاسم بسبب اعتماده على السمك بنسبة كبيرة في نظامه الغذائي إلى جانب الفواكه والبيض والقشريات.
- الغراب الرمادي: والذي يتميّز بريشه متدرّج الألوان من الأسود إلى الرماديّ فالأبيض، ورأسه العارية من أيّ ريش، ويستقر هذا الطائر في غينيا والجزر المجاورة لها.
- الغراب المقنّع: أو الغراب ذو القلنسوة الذي يستوطن الكثير من المناطق في غرب قارة أوروبا وشرق القارة الآسيوية، ومتوسط حجمه يبلغ 48 – 52 سنتيمتر، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض خلال السنوات القادمة.
- الغراب الكاليدوني: من الطيور شديدة الذكاء، والتي سميت على اسم المكان الذي تعيش فيه، حيث تنتشر في جزر كاليدونيا الجديدة وتُعرف بصوتها العالي جداً، ومازال هذا النوع محلّ دراسةٍ واستكشاف بالنسبة للعلماء.
- غراب الجيف: يعيش في القطب الشمالي وأوروبا الغربية، واُكتشف للمرة الأولى خلال عام 1758 للميلاد، وقد سُمّي بغراب الجيف لأنّه يتغذى على الحيوانات الميتة والجثث، إلى جانب الفواكه والحبوب والحشرات.
- الغراب ذو الرقبة البيضاء: ويستوطن هذا الغراب شرق وجنوب قارة إفريقيا، وهو من الأنواع ذات الذكاء الشديد ويتجلى ذلك في طرق الحصول على الطعام والغذاء وانتقاء مناطق بناء الأعشاش واستخدام الأدوات.
- الغراب الأسترالي: وهو النوع الأكثر انتشاراً في جنوب وشمال وشرق أستراليا، وخاصةً المناطق السكنية والحضرية وكذلك الغابات والمناطق الزراعية، كما ويعتمد هذا الطائر في غذائه على النباتات واللحوم معاً في آن واحد.
- غراب شيواوا: وهو المستوطن الرئيسي في المناطق الواقعة جنوب غرب الولايات الأمريكية المتحدة والمكسيك، ويبلغ حجمه ما بين 44 و 51 سنتيمتر، ويتغذى على الزواحف والحبوب والحشرات والجِيَف.
- غراب الغابات: ينتشر بكثرةٍ في تسمانيا وفكتوريا الواقعتين في القارة الأسترالية، ويعيش ضمن جماعاتٍ صغيرة تتغذى على كلّ شيءٍ متوفر كالجيف والنباتات والحبوب والحشرات والزواحف الصغيرة أو الثدييات.
- الغراب ذو الطوق: سُمّي بهذا الاسم بسبب الريش الأبيض الذي يحيط برقبته وصدره والمختلف عن الريش الأسود الذي يغطي باقي الجسد، ويعيش هذا النوع في الصين وفيتنام وبعض المناطق الزراعية والغابات في آسيا.
- الغراب ذو الرأس البني: من أنواع الغربان الفريدة، والذي يتميّز بنظام غذائه المعتمد على الفاكهة بشكلٍ أساسيّ ويعيش على قمم الأشجار المنتشرة في السهول والأراضي الخصبة الإندونيسية.
- غراب توريسيان: يعيش في المناطق شمال وغرب أستراليا وكذلك في الجزر القريبة منها، ويعدّ من الآفات الزراعية بسبب إفساده للمحاصيل، وتزداد أعداده مع ازدياد نسبة الأراضي الزراعية في أستراليا.
- الغراب ذو المنقار الرفيع: يستوطن هذا النوع الغابات الخصبة المنتشرة في جنوب شرق قارة آسيا، ويعتمد على النباتات والحشرات الصغيرة في غذائه بشكلٍ رئيسي.
- غراب سينالوا: ويعيش هذا النوع على طول ساحل المحيط الهادئ في دولة المكسيك، إلى جانب الغابات وضفاف الأنهار، ومن المعروف عنه أنه ينتقي الأشجار العالية كالنخيل والأشجار الشوكية لبناء أعشاشه عليها.
- الغراب الصومالي: وهو طائرٌ يمكن تمييزه من خلال لون ريشه المائل للبني، ويعيش في المناطق الصحراوية القاحلة في القرن الإفريقي، وله نظامٌ غذائيّ متنوع ما بين الحيوانات الصغيرة الصحراوية والحشرات.
- الغراب الكوبي: يعيش في جزر الكاريبي بشكلٍ رئيسي كما وتتردّد جماعات هذا النوع على جزر توركس وكايكوس وبعض القرى والمزارع، وذلك من أجل جمع الفواكه والحشرات وتخزينها لتكون غذاءً لهذه الجماعات لاحقاً.
- غراب الغابات الهندي: يعيش في الغابات المنتشرة في الهند ويتردّد على المناطق الجبلية لالتقاط الطعام، ويلعب هذا النوع دوراً هاماً في التنوع البيولوجي في الهند.
بالإضافة إلى ما سبق توجد بعض الأنواع الأخرى التي تعدّ أقل شهرةً في عائلة الغرابيّات بسبب أعدادها القليلة جداً ومن الأمثلة عليها:
- غراب هاواي.
- الغراب المهق.
- الغراب الصغير.
- الغراب ذو المنقار السميك.
- الغراب ذو المنقار الكبير.
- الغراب ذو الرقبة البنية.
- غراب ماريان.
- غراب الأنابيب.
- الغراب البنفسجي.
- الغراب ذو المنقار الأبيض.
- غراب بسمارك.
- فلوريس كرو.
- غراب بانجاي.
- الغراب طويل المنقار.
حكم قتل الغراب في الإسلام
أجاز الدين الإسلامي الحنيف قتل بعض الحيوانات التي من شأنها أن تُعرّض حياة الإنسان للخطر أو تؤذيه وتضرّه، ومن ضمنها الغراب، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “خمسٌ منَ الدَّوابِّ كلُّهنَّ فاسقٌ يُقتَلنَ في الحلِّ والحرمِ الْكلبُ العقورُ والغرابُ والحدَأةُ والعقربُ والفأرةُ”، [صحيح النسائي: 2887] فالغراب من الفواسق التي يحلّ للمسلم قتلها إذا ما خاف أن تضره أو تؤذيه، فمن ضمن طباع هذه الطيور الحقد وإضمار الضغائن تجاه بني البشر، لكن هنالك نوعٌ اُستثنِي من هذا الحكم ألا وهو غراب الزرع الذي لا يأتي منه ضرر ولا أذى، وهذا النوع لا يجوز قتله أو إيذاؤه على الإطلاق.