تطوير الذات

تعرف على أهم مفاتيح النجاح في الحياة والعمل

أنت واقعٌ في المنتصف، لا أنت بقادر على الحراك ولا أنت عارفٌ كيف تتحرك لتنجح ، تعرف الآن على أهم مفاتيح النجاح في الحياة.

أهم مفاتيح النجاح في الحياة والعمل

الكثير ممن أقبلوا على الحياة في أيامنا هذه وقعوا في متاهة المنتصف، شعروا بأنهم مكبلين غير قادرين على الحراك، من أين أبدأ؟ وما هي الخطوات اللازمة؟ كيف سأستمر؟ والكثير من الأسئلة التي تتزاحم في رأس شباب اليوم وما يتبعها من مشاعر سلبية فظة وكلمات تنهش الرأس والروح، أنا فاشل، لن أستطيع، لا يوجد ما هو يستحق المحاولة، استيقظ وركز معي لتتعرف على أهم مفاتيح النجاح:

  • في المقام الأول عليك وضع الهدف وتوجيه بوصلتك لما تشعر بأنه ما تبحث عنه.
  • بعد تحديدك الهدف ارسم معالم ما تحتاجه لتحقيق واكتبها على ورقة.
  • نظم وقتك وأبدأ بتقسم الأولويات والبحث عن السبيل للوصول إلى الأدوات التي تحتاجها.
  • اسأل ولا تترد في السؤال فالذي يسأل يكون غبياً لوهلة والذي لا يسأل يبقى غبياً للأبد.
  • اندفع كما لو أنك مقبلٌ اليوم على أهم عمل في حياتك سيدر لك الكثير من الأموال، أجعل شعورك مندفعاً بقوة كشعور إقبالك على حرب أنت رابحٌ بها حتماً.
  • أكثر من السعي والبحث والاكتشاف واترك أوقات فراغك لتقديم المكافئات لنفسك بسبب سعيك المثمر.
  • حاول ولا توقف محاولاتك مهما وقعت وصدمت من النتيجة.
  • غيّر منهجية عقليتك وأقرأ كثيراً لتفتح سراديب عقلك على عالمٍ أكثر وضوحاً ومعلومات أكثر نضجاً، لتجعله بهذا قادر على حل المشكلات بديناميكية أسرع وأكثر ابتكاراً.
  • لا تقنط من رحمة الله وقدرته على فعل العجائب، قد تكون بلحظةٍ ما قد يئست وشعرت أن محاولاتك بائسة فاشلة، ليوقظك الله على أمرٍ يفتح بصيرتك لترى الأمور بشكلٍ أفضل وتقتنص الفرصة الذهبية التي لمعت بفضل الله في ذهنك، فلا تيأس.
  • كنت على يقين بأنك واصلٌ لا محالة، ستصل إلى البر مهما استمرت سفينتك بالإبحار، ستشرق الشمس مهما طال سواد الليل والسهاد.

ما أهم خطوات لتطوير الذات؟

إن كنت تبحث عن ذات وعقل أكثر تفتحاً ونضجاً فعليك أن تفتح مداركك المعرفية وتضخ عليها كل الواردات المفيدة لها ومن هذه الخطوات:

  • اقرأ كثيراً وفي مختلف المجالات.
  • اكتسب الخبرة وتعلم مهارات في مجالات عديدة فلا ضرر من الاطلاع الدائم على كل شيء.
  • نظم وقتك وقسمه من أكبر الأولويات لأصغرها.
  • اسأل دائماً ولا تتردد.
  • اعطي نفسك مساحة للراحة بين أولوياتك لضخ الطاقة في جسدك وعدم شعورك بأنك مستهلكٌ للهدف فحسب فأنت إنسان حي تحتاج للراحة لتستطيع أن تعطي أكثر.
  • تأمل وتفكّر في كل شيء فهذا يساعدك على فهم أعماق العالم وكيفية حل المشكلات.

ماهي خطوات النجاح في المجال المهني والعمل؟

بعد وضعك لهدفٍ ما عليك التنبه أن الوصول إليه ليس بتلك السهولة فحضّر سلاحك وتجهّز معي لتلك الرحلة المفعمة بالمغامرات.

سأقيس لك الموضوع بناءً على تجربتي والتي بالتالي هي تجارب الغالبية للوصول إلى الهدف، عليك ان تقوم أولاً:

  • تحديد الأدوات اللازمة للوصول إلى الهدف هي من أهم مفاتيح النجاح.
  • توسيع أفق العلاقات للحصول على المساعدة ممن وصل إلى نفس الهدف.
  • البحث والاكتشاف والسعي الدائم للوصول إلى إجابات واضحة.
  • بعد جمع المعلومات اللازمة ابدأ بالتعلم.
  • بعد تعلمك لا تتردد في طرح معرض عملك أو نموذج عن ما تفعله أمام الغير ولا تخشى تعرضك للذم أو التقليل، على هذا أن يدفعك أكثر لتصحيح الأخطاء لا لأن تحبط عزيمتك.
  • بعد تصحيح أخطائك أعد الكرة مرة أخرى، هنا ستلاقي صدى لما فعلته وإطراءات عشوائية خفيفة وكن على يقين أن البعض لن يمتدح عملك بسبب شعوره بالنقص أمامك لا لأنه أفضل منك.
  • ابتكر وعوّد عقلك على خلق تفاصيل أكثر ابتكار لإبهار من قلل من شأنك.
  • بعد تجهيز معرض أعمالك أو سلاحك للدخول في ساحة المعركة والوصول للهدف عليك بالصبر، الصبر مفتاح كل شيء لأنك ستحاول وتتعثر وتفشل ولكن الصبر سينتشلك دائماً ويدفعك للمواظبة والاستمرارية.
  • هنا ستصل إلى جزء الهدف وقد يكون هذا الجزء هو عملك لدى أشخاص وأفراد مهتمين في ذات المجال، ستكون هنا في خضم الحصول على الخبرة الكبرى ودر المال عن طريق أصحاب العمل إذاً هنا أنت تبني ثروة خبرة وثروة مالية قليلة.
  • بعد رفع اسمك في المجال الذي يخص هدفك ستصبح قابل لأن تستقل بعملك الذاتي بعد تكوين الخبرة وصقل المهارة أكثر وتوسيع مجال علاقاتك والتفرد بأعمال خاصة بك.
  • هنا أنت صاحب العمل، أنت الموجه والأساس في العمل، ها قد وصلت، تمكنت من فعلها والباقي الآن عليك، هل ستتوقف وتجعل نفسك رب العمل والمال يتدفق أم أنك ستبقى على حماسك واهتمامك بالمشاركة؟.

هل كان المقال مفيداً؟

نعم
لا
شكراً على ملاحظتك.

فريال محمود لولك

الكتابة هي السبيل للنجاة من عالمٍ يسوده الظلام، ننقل بها سيل المعلومات لتوسيع مدارك القارئ المعرفية، أنا فريال محمود لولك، من سوريا، خريجة كلية التربية وكاتبة منذ نعومة أظفاري، من وحي المعاناة وجدت في الكتابة خلاصي، ورأيت بها نور الله الآمر بالعلم والمعرفة، فاقرأ باسم ربك الذي خلق. فإن القراءة هي الطهارة لعقلك من كل جهل..
زر الذهاب إلى الأعلى